رأى الدكتور مالك الأحمد أستاذ كلية الهندسة في جامعة الملك سعود في الرياض أن هيئة الصحفيين مجرد ملتقى لرؤساء التحرير وليس لها دور في خدمة الصحافيين الذين أنشئت من أجلهم، وشدد على ضرورة الانفتاح المنضبط لكي لا تخسر صحافتنا قراءها وضرب مثالا على ذلك بالشباب الذين عزفوا عن قراءتها واتجهوا لقراءة الصحافة الإلكترونية. وأوضح الأحمد في محاضرة في نادي الأحساء الأدبي البارحة الأولى أن مستوى الصحافي السعودي أقل من نظيره في الدول المتقدمة، مشيرا إلى أهمية المشاركة في المؤتمرات واللقاءات والاحتكاك بذوي الخبرة والاختصاص وتقمص شخصيات الناجحين والمتميزين ومحاولة اقتباس أساليبهم وعاب على الصحافي السعودي عدم إجادة كتابة التقرير الصحافي الذي يعتبر من أقوى الأشكال الصحافية ويشكل مادة معرفة مركزة، مؤكدا بأن التقرير يندر في الصحافة المحلية وعزا السبب في انصراف الصحافيين عنه لكونه يتطلب جهدا مضنيا وتحريا وجمعا للمعلومات وصياغة احترافية.