يقيم الفنان التشكيلي والكاريكاتوري أحمد المغلوث معرضا تشكيليا في العاصمة الرياض يعرض فيه مسيرته الفنية التي امتدت نحو 40 عاما، ويضم المعرض العديد من أعماله القديمة التي رسمها خلال العقود الأربعة الماضية، بدءا من لوحاته عن البيئة والتراث ومرورا باللوحات الرمزية والسريالية ووصولا إلى الجداريات الإسلامية «باب الكعبة الشريفة وآية الكرسي والبسملة وإذا مرضت .. والحمد لله»، والجديد أن المعرض سوف يتضمن نسخا منفذة على القماش من مجموعة مختارة من أعماله الجديدة لتكون في متناول عشاق الفن التشكيلي السعودي، وهذه الأعمال ستكون مفاجأة كونها تضم جداريات ومنحوتات من البيئة المحلية. المغلوث من مواليد مدينة المبرز في الأحساء عام 1370ه، حاصل على بكالوريوس تاريخ من جامعة الملك عبدالعزيز ودراسات خاصة في التكنيك اللوني والتصميم.. بدأ بممارسة الفن منذ الصغر من خلال موهبته. شارك في مختلف المعارض الجماعية التي أقامتها رعاية الشباب في الأحساء ومعارض جمعية الثقافة والفنون في الأحساء والشرقية والرياض، وشارك في أول معرض لفناني المملكة عام 98ه ومعارض الأسابيع الثقافية في إستكهولم في السويد، ومعارض الأسابيع الثقافية في الجزائر وأول معرض للحروفيين، وفي المعرض الثلاثي المتنقل وفي معرض السعودية والكويت في الخفجي، وشارك في معارض السعودية ما بين الأمس واليوم، وشارك في معرض المسابقة الدنماركية عام 1407ه وحصل على الجوائز الثلاث.