بدأت سناء رحلتها مع عالم التصوير الفوتوغرافي وصقل هوياتها بالدورات والممارسة حتى حملت صفة مصورة فوتوغرافية تصوغ الحياة بعدستها وحظيت بعدة مشاركات وعدة معارض في منطقة حائل في مهرجانات عدة أقامتها هيئة السياحة في المنطقة. حيث ذكرت سناء ل«عكاظ» في بدايتها، أصور كل ما أراه ومع الوقت احترفت التعامل مع الصور والكاميرا حيث كان لزوجها الفضل والداعم الرئيس وكان له بالغ الأثر في دعم مسيرتها الفنية، حيث هيأ الجو المناسب ودعمني معنويا وماديا في تنمية المشروع، مشيرة إلى أنها تتطلع الآن للمشاركة في المسابقات العالمية للتصوير الفوتوغرافي، مضيفة أن التصوير فن من الفنون الجميلة. فيما ذكرت سناء أن ما يزعجني هو عدم وجود تشجيع للمصورات الفوتوغرافيات في المنطقة، لم يدعمني سوى زوجي وبعض أقاربي، وعن أكثر الصور التي تحب أن تلتقطها بكاميراتها تقول: المناظر الطبيعية الجميلة والصور الغريبة والمنازل القديمة الأثرية. مضيفة أن هواة التصوير الفوتوغرافي لا بد من أن تتصف بالهدوء والتميز والدقة في اختيار الزوايا الجميلة للتصوير والكاميرا قد يكون لها دور في تميز الصورة ولكن غالبا يعود الفضل إلى المصور ودقته في اختيار الزوايا. وذكرت سناء أنها تتمنى أن تقيم معرضا خاصا بها يحتوي على جميع صورها وأعمالها وكذلك موقعا على الشبكة العنكبوتية الإنترنت لعرض صورها، أما أقرب صورة إلى نفسها فقالت: جميع الصور التي التقطت.