طالب عدد من أهالي تبوك فرع وزارة التجارة بالوقوف بحزم ضد ما أسموه بجشع التجار واختلاف أسعار المواد التموينية ومواد البناء من مكان لآخر، كذلك الارتفاع الذي تشهده هذه المواد. «عكاظ» رصدت ميدانيا اختلاف الأسعار في عدد من المحال التجارية والتفاوت بالأسعار بين محل وآخر في ظل غياب فرق المتابعة بفرع وزارة التجارة في تبوك. محمد الشمري، يحيى مجرشي أوضحا أن هناك تفاوتا في أسعار الأرز، الطحين، الزيت وحتى في أنواع الحليب المجفف ويختلف سعره من بقالة إلى أخرى، وطالبوا وزارة التجارة بتكثيف جولاتها الميدانية. وقال محمد الأحمدي إن أسعار الأسمنت ارتفعت بشكل مبالغ فيها، حتى وصل الكيس إلى خمسة عشر ريالا وسعر كيس الجبس إلى ذات السعر. ولا تختلف أسعار الأغنام كثيرا عن أسعار باقي السلع فبدأت الأسعار في الصعود وأرجع أصحاب الماشية الارتفاع إلى ارتفاع أسعار الشعير عليهم. وأكد بعض المختصين أن عدم عودة بعض السلع إلى أسعارها الطبيعية خلال العام رغم الانخفاض الملموس الذي سجلته في أسواق خارجية يرجع إلى انعدام الرقابة ورفض تجار التجزئة البيع بالأسعار القديمة التي كانوا يضطرون إليها بسبب ظروف اقتصادية معينة جعلت أرباحهم لا تتجاوز نصف ريال في بعض السلع، لذلك لا يمكنهم ترك هامش الربح الحالي والعودة إلى الأرباح المنخفضة. «عكاظ» حاولت الوصول إلى رأي مدير فرع وزارة التجارة في تبوك محمد الصائغ إلا أنه تعذر الوصول إليه أكثر من مرة.