قاد خلاف بين وزارة الحج من جهة، واللجنة الوطنية للحج والعمرة من جهة أخرى، إلى طلب الوزارة من إمارة منطقة مكةالمكرمة منع رئيس اللجنة من التصريح لوسائل الإعلام، بعد ان حذرت وزارة الحج مؤخرا من التطرق لأرقام وإحصاءات غير دقيقة تتعلق بعمل الوزارة، في الوقت الذي نفت اللجنة الوطنية اتخاذ أي إجراء ضد رئيس اللجنة من إقالة أو خلافه. حيث أكد الناطق الرسمي للجنة الحج والعمرة الوطنية ونائب رئيس غرفة مكةالمكرمة زياد فارسي، أن اللجنة تلقت صورة من خطاب إمارة المنطقة الداعي الى منع رئيس اللجنة سعد القرشي من التصريح للإعلام، نافيا وجود اية معلومات عن إقالة القرشي. وأبان الفارسي أن اللقاء الذي سيعقد مع أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل السبت المقبل، ويضم رئيس وأعضاء لجنة الحج والعمرة، ليست له علاقة بقضية رئيس اللجنة، وإنما لعرض الخطة الاستراتيجية الجديدة للجنة وأهدافها، وأخذ التوجيهات المناسبة في ما يتعلق بنشاط اللجنة وآلية ربطها بالجهات ذات العلاقة بالحج والعمرة. ومن جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد جميل القرشي ل«عكاظ»، بأنه منع من قبل وزير الحج من التصريح لوسائل الإعلام عما يخص الوزارة وعملها، مضيفا: منع التصريح عن أعمال وزارة الحج والإحصائيات التي تخصها من قبل وزير الحج، والمقدم ايضا إلى إمارة المنطقة، أمر ملتزمون به من قبل، ولم يسبق أن صرحت في هذا الخصوص، مستدركا بأن ما قام بالتصريح حوله هو نتائج خسائر شركات الحج والعمرة التي تقع ضمن أعمال اللجنة الوطنية للحج والعمرة. وأضاف القرشي أن ساحته بريئة ولن يصمت وسيصرح لوسائل الإعلام عما يتعلق باللجنة الوطنية للحج والعمرة وأعمالها ونشاطاتها وكل ما يخصها، مشيرا الى انه لم يتسلم حتى الآن اي قرار رسمي، نافيا الإمضاء على تعهد لدى شرطة العاصمة المقدسة بعدم التصريح ضمن شخصيتين اعتباريتين إحداهما عضو سابق في اللجنة.