أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الملك عبدالعزيز أسس دولة حديثة معاصرة مهابة الجانب ولم يكن لها أن تكون كذلك إلا بتحقيق هذا التوحيد وتطبيق شريعة الله في كبير الأمور وصغيرها، جاء ذلك لدى تدشينه أمس «الملتقى الأول لأقسام الدعوة والحسبة في الجامعات السعودية (الواقع والطموح)» وتنظمه كلية الدعوة والإعلام في الجامعة. وأوضح أبا الخيل أن كلية الشريعة وكلية أصول الدين وكلية الدعوة والإعلام، حلية بأن تقوم بواجبها خصوصا في هذا الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى نشر مبادئ الدين الصحيحة وفق وسطية واعتدال بعيدا عن الغلو والإفراط والتفريط وبما يثري مبادئ هذا الدين القائمة على السماحة واليسر ورفع الحرج، وخير من يقوم بذلك هم المتخصصون بالدعوة، مشيرا إلى أن الكلية مقبلة على أعمال ريادية تصب في مصلحة الدعوة والدعاة. من جهته، أوضح رئيس الملتقى عميد كلية الدعوة والإعلام الدكتور عبدالله بن محمد المجلي، أن الملتقى سيناقش أكثر من 35 ورقة عمل، بمشاركة أكثر من 50 مشاركا من الجامعات وغيرها، وقال «الملتقى يتيح الفرصة للجيل التالي من قادة الأقسام العلمية في المستقبل من المحاضرين والمعيدين وطلاب الدراسات العليا».