أجمع مدربان وطنيان على أن طريقة مدرب نادي النصر الكرواتي دراغان خلف الشح التهديفي للنصر في آخر ست مباريات إذ أن الفريق منذ الدقيقة 60 في مباراة الوحدة لم يسجل سوى هدفين للظهير الأيسر حسين عبدالغني في مرمى السد والمدافع عمر هوساوي في مباراة الرائد حيث وقف هجوم النصر الذي يملك خمسة مهاجمين عاجزا عن تسجيل أي هدف خلال فترة وصلت إلى 570 دقيقة في سابقة لنادي كبير بحجم النصر . وعلق الكابتن صالح المطلق على الشح التهديفي للنصر بقوله «طريقة اللعب التي ينتهجها دراغان كانت وراء الشح التهديفي الذي غيب النصر عن تسجيل النتائج لأن الكرة في النهاية أهداف». ورأى المطلق أن الاعتماد على مهاجم واحد دون وجود مساندة للاعبي الوسط ساهم في عدم التسجيل، مشددا على أن النادي لا يمكن أن يسجل إلا بوجود كثافة عددية في الثلث الهجومي للخصم وهو ما لم يتحقق في مباريات النصر الست الماضية. واستدل على ذلك بالشوط الثاني في مباراة باختكور عندما لعب النصر في الشوط الثاني مهاجما وسط مساندة من خط الوسط فالفريق استطاع إرباك دفاع الخصم وتسجيل هدفين في شوط واحد، وطالب المطلق الكرواتي دراغان باللعب بطريقة 4 - 4 - 2 في مباراة اليوم التي تجمعه مع باختكور في الرياض مع أهمية مساندة خط الوسط في حالة الهجوم لتسجيل نتيجة إيجابية تفك عقدة هذا الشح التهديفي وتساهم في فوز النصر في مباراة الليلة بإذن الله . ولم يجنح المدرب الوطني جاسم الحربي برأيه كثيرا عن رأي المطلق إذ يرى أن مساندة خط الوسط للهجوم ضعيفة، لكنه يشدد على أن التوظيف السيئ للاعبين إضاعة لشكل النصر وهويته في اللعب من خلال ازدواجية الأدوار خصوصا لدى لاعبي الوسط والهجوم. وحمل الحربي رعونة مهاجمي النصر جزءا من المسؤولية، مطالبا المدرب بإجراء تمارين خاصة للمهاجمين على التهديف الصحيح والتركيز داخل منطقة الجزاء . ودعا الحربي إلى أهمية تقارب الخطط بحيث لا تترك فراغا كبيرا بين خطوط الفريق مما تجعلها معزولة عن بعضها وبالتالي لا يستطيع المهاجمون التسجيل ويتحمل المدافعون مسؤولية مضاعفة. وأكد على تراجع نتائج الفريق والشح التهديفي مسؤولية مشتركة بين المدرب واللاعبين مطالبا اللاعبين بتحمل المسؤولية والتركيز لتحقيق النصر في موقعة الليلة المصيرية . داعيا محبي النصر من أعضاء شرف وإعلام وجمهور بالوقوف مع النصر في هذه الفترة الحساسة وعدم الضغط على الفريق لتقديم أداء جيد يتوج بالنتيجة أمام الفريق الأوزبكي بإذن الله.