اتهمت الموظفات في قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، الإدارة بإحالتهن إلى التحقيق، بعد أن «رفع شكوى ضدنا، بأننا امتنعنا عن التوقيع على تعميم إداري مهم. في الوقت الذي لم تطلعنا فيه على أي تعميم، وفوجئنا بأوراق استدعاء للتحقيق في قسم المتابعة في المشفى، للتحقيق معنا إثر هذه الشكوى»، مشيرات إلى أنهن خاطبن إدارة المشفى «ولم ترد على خطابنا، أو تحقق فيه» بحسب قولهن. وسألت الموظفات، في خطاب أرسل إلى «صحة الشرقية» (حصلت «الحياة» على نسخة منه): «أليس ما قامت به الإدارة يعتبر تزويراً، وذلك بحسب ما نصت عليه لائحة نظام مكافحة التزوير الصادر بقرار من مجلس الوزراء، وتوج بمرسوم ملكي، يتضمن مادة، تنص على أن «كل موظف ارتكب أثناء وظيفته تزويراً بصنع صك، أو بإثبات وقائع وأقوال كاذبة، على أنها وقائع صحيحة، وأقوال معترف بها، أو بتدوينه بيانات وأقوال غير التي صدرت عن أصحابها، أو بتغيير أو تحريف الأوراق الرسمية والسجلات والمستندات، بالحك أو الشطب أو بزيادة كلمات أو حذفها»، مبينات أنها «ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق معنا حول أمور غير صحيحة، على خلفية خطابات وشكاوى كيدية، وفي كل مرة لا تجد مرافعاتنا عن أنفسنا صدى لدى الإدارة. كما أن عدداً من التظلمات التي نقوم برفعها لا ينظر إليها بعين الاعتبار. ودائماً ما يكون الرد من الجهة المعنية هو «الرئيس مُصدق».