تعرضت سيدة أثناء ولادتها لطفلها في مستشفى أبو عريش العام إلى نزيف حاد عند إجراء عملية تنظيف للرحم بعد عدة ساعات من الولادة مما جعلها تحتاج لكمية من الدم، على إثر ذلك بقيت عدة أيام في المستشفى وبسبب عدم توقف النزيف راجعت السيدة المستشفى وعملت أشعة أوضحت وجود بقايا لم يحدد الأطباء ماهيتها وتفاوتت الآراء حول عدة احتمالات منها بقايا مشيمة، وعليه تقرر إجراء عملية تنظيف للمرة الثانية. وأوضح المتحدث الإعلامي في صحة جازان جبريل القبي أن المريضة أدخلت المستشفى وعملت لها ولادة طبيعية، ونظرا لوجود جروح بسيطة حول الشق وضعت الطبيبة الحشوة كإجراء احترازي لمنع أي نزيف، ورفعت الحشوة بعد فترة قصيرة وعمل لها أشعة تلفزيونية للرحم ووجد أن المريضة بصحة جيدة، وبعد فحوصات إكلينيكية وتحاليل الدم اتضح عدم وجود حشو مهبلي ولم يحدث للمريضة أثناء وجودها في المستشفى أية مضاعفات. وقال زوج السيدة عيسى خبراني «تمت مراجعة مستشفى أبو عريش بقصد ولادة زوجتي وبعد الولادة بفترة تعرضت زوجتي إلى حالة نزيف حاد مصحوبة بألم شديد عندها عمل لها أشعة اتضح وجود بقايا لم يحدد الأطباء نوعها، وبعد العملية سألت الطبيبة المختصة عن حالة زوجتي، فقالت: إن الأمر عادي وبسيط اتضح وجود عدد من المناديل (قطع قطنية) داخل الرحم وتم إخراجها وعلى زوجتي مغادرة المستشفى وهي في حالة من الألم والتعب». وطالب الخبراني صحة جازان إجراء تحقيق مع الطبيبة المشرفة على حالة زوجته جراء الإهمال والتقصير الذي صدر منها في عدم أداء العمل المنوط به على الوجه المطلوب.