تتحقق إمارة منطقة جازان من شكوى تقدم بها شاب في العقد الثالث من العمر ضد الشؤون الصحية في المنطقة، إثر وجود بقايا زجاج عثر عليها داخل جرح تعرض له وتمت معالجته في أحد مستشفيات المنطقة. وأوضح الشاب محمد الحمندي أنه وقع له حادث مروري دخل على إثره أحد مستشفيات جازان وأضاف «تم ترقيع الجرح ولم ينظف من الزجاح وبعد أن أجريت عملية جراحية في أحد مستشفيات جدة بعد شهر من الحادث اكتشف الأطباء بقايا زجاج لم تستخرج إبان وقوع الحادث». وزاد الحمندي «بعد تعرضي للحادث تم نقلي لمستشفى الدرب وادخلت الطوارئ وعملت لي خياطة في الذراع دون أن يكلف الأطباء أنفسهم عمل الأشعة اللازمة للكشف على الموقع المصاب حيث رقع الطبيب الجرح دون تنظيفه وترك عددا من «قطع الزجاج» في مكانها». وأشار الشاب إلى أنه بعد تزايد الألم راجع مستشفى جازان العام للاطمئنان ومعرفة أسباب الألم ولكن جاء ردهم «رضوض وستنتهي قريبا»، وأضاف «توجهت إلى جدة حيث اكتشف الأطباء هناك بقايا زجاج تم استخراجها لاحقا». من جهته، قال مدير مستشفى الدرب علي أبو شقارة «يجب العودة لملف المريض والطبيب مستقبل الحالة في إجراء نظامي لمعرفة الملابسات في الأمر» وزاد هناك قطع صغيرة من الزجاج لا تراها العين في مكان الجرح ولم يتمكن الأطباء من مشاهدتها أثناء التنظيف».