نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة المؤتمر الدولي للمخدرات تحت عنوان «نحو استراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها» البارحة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، والمعرض المصاحب الذي يستمر ثلاثة أيام. ودشن الأمير خالد الفيصل شعار وموقع كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، وأعطى إشارة البدء في أعمال الكرسي. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في كلمته في حفل التدشين، أن من المشكلات التي يعاني منها المجتمع اليوم مشكلة المخدرات التي تؤدي إلى أضرار اجتماعية ونفسية واقتصادية ليس على الفرد فحسب، وإنما على المجتمع ككل، حيث اقترنت المخدرات عموما بالسلوك الإجرامي من قبل المتعاطي والمدمن والمروج مما يهدد سلامة وأمن المجتمع. وقال الدكتور أسامة طيب إن مكافحتها أصبحت واجبا وطنيا تتضافر من أجله كل الجهود سواء من قبل العلماء، أو المسؤولين، أو الباحثين، بل ومن المجتمع بكل فئاته وشرائحه، مبينا أن الدولة السعودية الرشيدة من أكثر الدول حزما وحسما في هذا التصدي من خلال القوانين الرادعة التي تحمي عقول الشباب. وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن المؤتمر الذي تحتضنه الجامعة أحد أهم المؤتمرات العلمية المتخصصة، والجامعة تولي هذا الموضوع عناية فائقة من خلال مناشط عدة توعوية وعلمية وبحثية تظهر بوادرها في هذا المؤتمر المتخصص. من جهته، أعرب رئيس المجلس الأعلى للقضاء أستاذ كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الدكتور صالح بن حميد في كلمته في الحفل، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مثمنا اهتمامه بالقضايا الأخلاقية في المجتمع السعودي مؤكد أهمية توجه الجامعات والعمل الأكاديمي للاهتمام بالجوانب الاجتماعية، ولا سيما القضايا الأخلاقية التي بصلاحها يصلح المجتمع ويرتقي، لافتا إلى أن جميع مشكلات الأمة مرتبطة بالأخلاق. وفي ختام الحفل، أبرم مدير جامعة الملك عبدالعزيز ومدير المديرية العامة لمكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج مذكرة تعاون بينهما، كما سلم مدير الجامعة هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تسلمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وهي عبارة عن لوحة فنية من إبداعات إحدى طالبات جامعة المؤسس.