وقع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ومعالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد بن خضر العرابي الحارثي اليوم اتفاقية تأسيس كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية وذلك بمقر الجامعة. ورفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتبني سموه الكريم هذا الكرسي العلمي المهم الذي سوف يسهم بإذن الله في تأصيل القيم الأخلاقية الإيجابية وحسر القيم السلبية. وأوضح معاليه أن جامعة الملك عبدالعزيز تحفل بالعديد من الكراسي البحثية التي تعد وسيلة مهمة من وسائل تعزيز البحث وتوليد المعرفة والإسهام في التنمية , مشيرا إلى أن كرسي الأمير نايف سيسهم في خدمة المنطقة وإثراء العملية البحثية في الجامعة , لافتا إلى أن المخترعات الحديثة ساهمت في انتشار العديد من القيم والعادات والتقاليد للمجتمعات العالمية المختلفة مما يعزز من أهمية وجود كرسي علمي يعنى بهذه الدراسات المهمة التي تتوافق مع متغيرات العصر ومتطلباته للتعريف بأهمية القيم الأخلاقية والحث على التمسك بها ونشرها بين أفراد المجتمع من خلال مؤسساته المختلفة كالجامعات والمدارس والأندية الأدبية والثقافية والمساجد ووسائل الإعلام. وبين معاليه أن الكرسي سيستمر لخمس سنوات ويهدف إلى التعريف بالقيم الأخلاقية الإسلامية للعالم من خلال الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة ورصد أسباب ومظاهر انحسار القيم الإيجابية ,وانتشار القيم والمفاهيم السلبية ,إلى جانب وضع الخطط والمشروعات والبرامج ,إضافة إلى إعداد الدراسات التي تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية التي تتوافق مع متغيرات العصر فضلا عن الإسهام في تقديم الحلول العلمية والعملية لمعالجة المشكلات الأخلاقية والحد منها وكذلك المساهمة في وضع المعايير والمؤشرات التي تحكم تطبيق القيم في المجتمعات من خلال الشريعة الإسلامية وإيصالها للعالم من خلال المنظمات والهيئات الدولية المختلفة. يذكر أن سمو النائب الثاني أعلن عن تبنيه لكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية خلال افتتاحه لأعمال الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بهدف التعريف بأهمية القيم الأخلاقية والحث على التمسك بها ونشرها بين أفراد المجتمع. // انتهى //