لم تقتصر القواسم المشتركة بين الفنان محمد عبده والموسيقار محمد شفيق، على تعاوناتهما الفنية المميزة والممتدة منذ بداية السبعينيات الميلادية، بل إن كليهما هذه الأيام يحتاج منا مواصلة الدعاء أن يمن الله عليهما بالصحة والعافية، إثر توعكهما واعتلال صحتيهما مؤخرا. التاريخ الفني الطويل الذي جمع بين محمد عبده ومحمد شفيق مليء بالإنجازات الغنائية منها العاطفي والوطني، وغيرها من الأعمال الكبيرة مثل الأوبريتات، ومن هذه الأعمال: بسافر ، توأم الجود، أنا حبيبي، سلم علي بعينك، سور البلد عالي، خواف، ذرى العوجا، أنا حبيبي، فرحة الدار، ليالي نجد، مدها يمناك، وتسلم لي، وقفة حق.