كأن الأحداث وعواقبها في تونس ومصر وليبيا لم تقدم دروسا كافية للآخرين فتهادى الحكم في بعض الدول يمشي على نفس خطواتها، وهي خطوات قادت الأنظمة الثلاثة في تونس ومصر وليبيا نحو الهاوية!! *** من المثير للسخرية أن تضج الحارات بدوي طلقات الرصاص الذي يخترق الصدور، وهدير جنازير الدبابات التي تخترق الحشود، بينما يلف السكون والهدوء الجبهات إلا من دوي الشعارات !! *** صدور عارية يخترقها الرصاص وأجساد مسالمة تهوي عليها الهراوات وعقول حرة تستقبلها المعتقلات، أما على الطرف الآخر فهدوء وسكون، وأمن وأمان لا يخترقه غير صدى شعارات الممانعة والصمود والتصدي!! *** إن الحكومات التي توجه بنادقها نحو صدور مواطنيها العارية كما لو أنهم الأعداء، غير جديرة بأن تكون لها ولاية عليهم فهو الأعداء لا المواطنين!! *** للمواطنين دوي الرصاص وللأعداء دوي الشعارات !! *** عندما تكون الدساتير والأنظمة مجرد حبر على ورق في الدول القمعية، فإن إلغاء أنظمة وقوانين الطوارئ لا يغير شيئا من الواقع ما دام القمع العقيدة السياسية للنظام !! *** ظنوا أنهم في مأمن من الثورات لأنهم معقل دكاكين الشعارات ونسوا أن لكل بضاعة تاريخ انتهاء صلاحية !! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة