«اتصل أحد المشاركين في برنامج اجتماعي قدمته، وعرض السؤال بطريقة بعيدة عن الأدب وطلبت منه إعادة السؤال لعدم سماعي إياه، ولكن الضيف تدارك الموقف وقام بتوضيح السؤال»، ذلك الموقف من أبرز المواقف التي مر بها الإعلامي خالد العتيبي في مسيرته الإعلامية الذي يفضل اليوتيوب على التلفاز في متابعته للبرامج الفضائية التي تهمه وتزيد من ثقافته. ويختلف جدوله اليومي فكل يوم له ظروفه الخاصة به، بقوله: «أحرص على مدار الأسبوع على الخروج للتنزه مع زوجتي وأبنائي، وحضور درس شرعي، والمشاركة في نشاط رياضي، وقراءة القرآن مع أبنائي، والكتابة في رسالة الدكتوراه»، ويعتبر أن القراءة ليست بالهواية بل هي واجب على المرء الذي يريد التغيير من نفسه ومن الآخرين ويحرص عليها من خلال القراءة الإلكترونية، ويستمتع بهواياته من خلال ممارسة الرياضة والسفر والاستماع إلى الأناشيد. وأشار إلى أن علاقته جيدة بالصحف المحلية، إذ يحرص على قراءتها كافة ولاسيما التي تهتم بالخبر الصحافي الجيد ولكنه يفضل التصفح الإلكتروني، ويحب القراءة في الأدب والشعر وخاصة في سفره، حيث يعتبر أنه أفضل رفيق في السفر. ويعتبر العتيبي من لاعبي أندية الغربية في صغره حيث تنقل في أكثر من نادٍ ولكنه لم يستمر طويلا، ويعتبر أن الرياضة شيء أساسي في حياته، وهو بعيد عن التشجيع ولا يهتم بالفريق الخاسر. ويحرص على السفر دائما وزار العديد من البلدان، ومنها بريطانيا، اسكتلندا، مصر، تركيا، ماليزيا، قطر، الكويت، الإمارات، البحرين، الأردن، وسوريا، ويعشق زيارة المتاحف والبلدان التي تتميز بجمال الطبيعة وحضارة وعراقة التاريخ الإسلامي، وكذلك البلدان التي يتميز أهلها بالبساطة والابتسامة.. والعتيبي يعتبر نفسه آخر العنقود، بحديثه عن عائلته: «أسرتي تتكون من زوجتي سراء بنت الدكتور نزار الحمداني رحمه الله وأبنائي عبدالرحمن وعبدالله والصغرى جنا، ووالدي، وأنا آخر العنقود»، والمقبلات والسلطات والبيزا والأرز بالعدس من الأكلات المفضلة للعتيبي. ويتقن الإنجليزية قليلا مع الإندونسية في اللغات، ويؤكد أن علاقته بالتقنية جيدة.