عبرت مواطنات من مكةالمكرمةوجدة والمنطقة الشرقية في أول أيام تسجيل قيد الناخبين في المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية في المملكة أمس، عن رغبتهن في المشاركة في الدورة الحالية، معتبرات أن مشاركتهن تسهم في خدمة دينهن ووطنهن باعتبارهن يمثلن نصف المجتمع. وتجمعت المواطنات أمام مقار المراكز الانتخابية المخصصة لتسجيل قيد الناخبين في العاصمة المقدسة، وجدة، والدمام، حيث نقلن مطالبهن إلى القائمين على المراكز للسماح لهن بالمشاركة. وتجمعت سبع نساء أمام مقر المركز الانتخابي 412 في حي الرصيفة أمس، للتعبير عن رفضهن إرجاء مشاركتهن للدورة المقبلة. وأوضح ل«عكاظ» مساعد المشرف على لجنة الانتخابات المحلية في العاصمة المقدسة أمين نائب الحرم أن المركز الانتخابي 412 شهد تجمع عدد من النساء حاولن الدخول داخل المركز وتسجيل أسمائهن كناخبات، وتم إفهامهن من قبل رئيس المركز بأن التعليمات لا تجيز لهن تقييد أنفسهن كناخبات في هذه الدورة. وقال أمين نائب الحرم إن مرحلة قيد الناخبين انطلقت وفق ما هو مخطط لها، وسط تجهيزات كاملة وكان عدد المسجلين ضعيفا. وأضاف «توقعنا ذلك خاصة أن التسجيل لم يشمل الذين شاركوا في العملية الانتخابية في الدورة الأولى، واقتصر على كون التسجيل السابق كافيا». وفي جدة، تجمعت 15 ناشطة حقوقية في حملة «بلدي» أمام مقر بلدية جدةالجديدة. وأبدت الناشطات من خلال مقترح قدم إلى رئيس المركز، استعدادهن للتعاون بتوفير خدمة تطوعية لاستقبال النساء في مكان منفصل لتسهيل عملية الإجراءات المتبقية كما هو منصوص عليه نظاميا. وفي السياق نفسه، طالبت 20 مواطنة تجمعن أمام المقر 303 الانتخابي في مدرسة عتيبة بن غزوان في حي الجلوية في الدمام، بالمشاركة في الدورة الحالية من الانتخابات البلدية.