لو كان الأمر بيدي لغرمت الزميل عدنان جستنيه مليون ريال ولمنعته من دخول الملاعب إلى الأبد، هو وجميع كتاب ومحرري ومحللي الإعلام الرياضي المتعصبين جزاء لهم على الكراهية والبغضاء التي يبثونها ويغذونها في الوسط الرياضي ليل نهار، فالرياضة عندنا بسبب طغيان التعصب في الإعلام الرياضي أصبحت بؤرة للتوتر والتنافر بدلا من أن تكون ساحة لبث روح التنافس الشريف وتلاقي الشباب وألفتهم! لكنني لا أملك هذا الأمر، ولا تملكه أيضا لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم التي غرمت عدنان جستنيه 75 ألف ريال ومنعته من مرافقة فريقه ثلاث مباريات بسبب رأي عبر عنه في برنامج حواري فضائي! ولأنني أؤمن بأن القانون وحده هو الذي يحكم تعاملاتنا وتصرفاتنا فإنني لا أفهم من أين استمدت تلك اللجنة السلطة لإيقاع مثل هذه العقوبة ضد إعلامي عبر عن رأيه في وسيلة إعلامية، وخارج نطاق الملاعب الرياضية؟! فمهما اتفقنا على سخف ورعونة وابتذال بعض ما يطرحه الإعلام الرياضي ورقيا وفضائيا، إلا أن قمع الرأي ومصادرة التعبير لا يكون مزاجيا وحسب الأهواء بل يجب أن يستند إلى مرجعية نظامية ونصوص قانونية تحدد متى يصبح الرأي مخالفا ومتى يستحق العقوبة ومن يصدرها ويطبقها! وإذا كانت لجنة الانضباط تظن أنها تملك مثل هذه السلطة فأين كانت عن ممارستها ضد بعض منتسبي الأندية الرياضية والإعلام الرياضي الذين ملأوا سماءنا بالغيوم السوداء التي لا تمطر إلا تعصبا وكرها وضغينة، أم أن لجنة الانضباط الرياضية لا تمتلك اللياقة البدنية الكافية للقفز على الأسوار العالية فتتجه للأسوار القصيرة ؟! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة