اكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الأربعاء دعم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي. وأكد بيان مشترك صادر عن الاجتماع الخليجي الأوروبي في أبو ظبي أن الطرفين يدعوان «لوقف نار فوري وحقيقي» في ليبيا. وشدد الطرفان في ختام اللقاء الوزاري الخليجي الأوروبي السنوي على «أن نظام العقيد معمر القذافي قد خسر شرعيته»، وعبرا عن «الدعم للمجلس الوطني الانتقالي كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي». من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في مؤتمر صحافي مع نظيرها الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد «نحن مصممون على العمل من أجل انتقال سريع للسلطة في ليبيا». من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إيران إلى إعادة النظر في سياستها الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «على إيران أن تعيد النظر في سياستها في المنطقة» معتبرا أن سياسة طهران «حاليا ينقصها بعد النظر». وأضاف الشيخ عبدالله الذي ترأس بلاده حاليا مجلس التعاون الخليجي «على إيران أن تحترم وحدة وسيادة دول الخليج وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». فيما أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح في وقت سابق في أبو ظبي أن بلاده طردت دبلوماسيين إيرانيين متهمين بالتجسس.