• قرار لجنة الانضباط «بإيقاف مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد عدنان جستنية وعدم مرافقة جميع الفرق الرياضية في ناديه لثلاث مباريات رسمية مع غرامة مالية 75 ألفا» أصابني بالدهشة مهما كان مبرر الإيقاف وبعيدا إن كان أبو فارس محقا أو مخطئا فهذا ليس شأني. • لو فرضنا جدلا أن أخي عدنان جستنية أخطأ فهل كان بصفته إعلاميا أم بصفته مديرا للمركز الإعلامي، وإذا جزمنا بأنه تحدث بصفته مديرا للمركز فهل لجنة الانضباط هي الجهة المعنية باتخاذ مثل هذا القرار؟ • صيغة قرار لجنة الانضباط جاءت غريبة وعجيبة، فزميلي وأخي عدنان لم يرافق أي فريق اتحادي منذ سنوات طويلة، واعذروني إن قلت إنني لم أشاهده يوما على دكة الاحتياط لأي فريق وإن كانت فرق القدم أشهرها. • إذا سلمت بأن هذا القرار هو من صلب صلاحيات لجنة الانضباط وأنها محقة في إصدار هذا القرار بحق أخي وزميلي عدنان جستنية، فأين كانت عندما تطاول رؤساء أندية على مسؤولين في الرئاسة وأندية أخرى؟ بل تجاوز الأمر إلى رجال نذروا أنفسهم لخدمة الرياضة السعودية. • إذا أردنا إحكام السيطرة على التصريحات التي تظهر بين الحين والآخر عبر الفضائيات المحلية والخارجية من بعض المنتسبين للرياضة للسعودية فعلى لجنة الانضباط الموقرة أن تفاجئنا مستقبلا بقرارات مماثلة لقرارها العجيب في حق مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد. • الذاكرة لن تمحوتصريحات رؤساء أندية وأعضاء شرف أساءوا من خلالها للرياضة السعودية، وشنوا هجوما قاسيا على الآخرين بعبارات جارحة لا تمثل أخلاقيات المجتمع السعودي وكانت القرارات خجولة بل وتمنى البعض لو أنها لم تصدر لأنها لا تقارن بحجم التجاوزات التي وللأسف الشديد لا تليق بمرتكبيها الذين يعتبرون من الشخصيات التي يفترض فيها الرزانة ورجاحة العقل بدلا من ممارسة هواية الاستعراض غير المبرر لمجرد إثبات الوجود. • سأظل متحفظا على القرار الصادر بحق الزميل عدنان جستنية أولا لأنه ضد إعلامي ليس له علاقة بالمباريات التي جاءت في حيثيات القرار، وثانيا لأن لجنة الانضباط ليست مخولة بمعاقبة الإعلاميين، وثالثا لن أرفع التحفظ حتى يأتي قرار مماثل بحق من كانوا أكثر قسوة بحق الآخرين ولم يعاقبوا. • من أمن العقوبة أساء الأدب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة