قالوا كل مفرط معيب..وقالوا يثير زوبعة في قدح من ماء..وقالوا بلغ السيل الزبي.. وأضيف ماذا بعد يالجنة الانضباط؟..حالات متشابهة ..في الأولى عقوبة.. وفي أخرى لفت نظر وفي ثالثة (تطنيش)، والفعل واحد والموقف واحد، وبعد هذا كله ذهبوا لموقع نادي التعاون لمعاقبته في الوقت الذي يكتب في مواقع أندية أخرى، ماهو أكثر قبحاً ونجد الصمت المطبق. - واليوم الزميل عدنان جستنية يخرج بصفته إعلاميا مستقلا وصاحب رأي عبر برنامج “الجولة” ، وتتم معاقبته مادياً وإيقافه كونه مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد، وهنا يحق لي أن أسأل: فيصل عبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي، وعادل البطي رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي، وأحمد صادق دياب رئيس لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي، وحافظ المدلج رئيس المجلس الاستشاري للبث التلفزيوني والتسويق بالاتحاد السعودي، وغيرهم ممن ينتمون للجان الاتحادات السعودية يمارسون الكتابة عبر الصحف والظهور عبر التلفزيون ، فهل يحق لنا أن نعتبر آراءهم تمثل وجهة نظر الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم؟.. إذا كان لا فلماذا يعاقب جستنية ؟.. وإذا كان نعم فآراء بعض ممن ذكرتهم تتحدث عن أندية وتنتصر لبعضها على حساب أخرى، وإذا طبقنا ماطبق على جستنية ستكون تلك الآراء تمثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهنا مكمن الخطورة. - المضحك المبكي أنه منذ زمن والزميل العزيز عدنان جستنية ، يكتب زاويته الشهيرة (همس الحقيقة)، وطرح من خلالها الكثير من القضايا وذكر أشد مما ذكره في تلك الحلقة، فكيف يعاقب على حديث تلفزيوني ولايعاقب على كتابة صحافية، ألم أقل لكم إن قرارات لجنة الانضباط بحاجة إلى ضبط أيضاً. - والمضحك المبكي أن الحكم سعد الكثيري، الذي ارتكب أخطاء فادحة بحق النصر أمام الأهلي، يكسر أيضاً كل القوانين والتعليمات ويخرج في برنامج تلفزيوني ويرد على جستنية ويكتفى فقط بلفت نظره وعدنان يغرم ويتم إيقافه 3 مباريات ، وهو من ظهر بصفته إعلاميا مستقلا ويمثل نفسه، وقبلها يخرج عدد من الحكام بقيادة فهد المرداسي ويتهمون لجنة التحكيم ويمارسون إسقاطات خطيرة وتمر الأمور دون عقاب. - نسيت أن أخبركم أن السقف الواسع، يجمع أكبر كمية من الثلج في الشتاء، ولعل لجنة الانضباط قامت بتوسعة سقفها بشكل كبير جداً وسيتراكم الثلج على سقفها دون أن يذوب.