كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أنه ناقش مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير الأماكن السياحية في الجبيلوالأحساء والمناطق البرية والبحرية. وبين عقب افتتاح مشاريع بلدية وصحية بقيمة أكثر من 431 مليون ريال في الأحساء، أن هناك برامج معدة لإطلاق بنية تحتية للمشاريع السياحية في المنطقة، وعبر عن سعادته بافتتاح متنزه الأحساء العام الذي سيطلق عليه اسم متنزه خادم الحرمين الشريفين، ويقدم العديد من البرامج الترفيهية للعوائل والأطفال. وكان أمير المنطقة قد أطلق البارحة الأولى عددا من المشاريع البلدية والصحية في الأحساء قيمتها أربعمائة وواحد وثلاثون مليونا وخمسمائة ألف ريال، منها أكبر نافورة تفاعلية في العالم، القرية التراثية، مدينة التمور ومركز الملك عبدالله الحضري، ووضع أمير المنطقة حجر الأساس لمشروع إنشاء تقاطع طريق الملك فهد مع تقاطع الديوان. وشاهد أمير المنطقة صورا مرئية لمتنزه الأحساء وما يحويه من قرية تراثية تضم 80 فيلا تراثية، خدمات ترفيهية، مسطحات خضراء تغطي خمسمائة ألف متر مربع، أركان خاصة للشباب والعائلات وأماكن ترفيهية للأطفال، ودشن المتنزه والنافورة التفاعلية التي تعد أكبر نافورة من نوعها في العالم يبلغ طولها 450 مترا، تعمل وفق نظام إلكتروني متكامل. وشاهد أمير المنطقة صورا توضيحية لمركز الملك عبدالله الحضري على مساحة مليون متر مربع على الطريق الدائري الشرقي لطريق الرياض العقير، ثم شاهد صورا لمدينة الملك عبدالله للتمور التي ستنطلق على مساحة 800 ألف متر مربع، وهي من المشاريع المستقبلية لخدمة المزارع وتسويق التمور والدراسات المتعلقة بالتمور، وافتتح المرحلة الأولى لمشروع الملك عبدالله للتمور البالغ قيمته 40 مليون ريال، وعقب ذلك شاهد صورا توضيحية لمشروع تقاطع طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان، ثم دشن المرحلة الأولى لهذا المشروع. وعقب ذلك شاهد عرضا لعمل النافورة التفاعلية واطلع على شاشتها الخاصة التي عرضت صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم افتتح مستشفى الصحة النفسية الجديد في المحافظة البالغ تكلفته 99 مليون ريال كما دشن خمسة مراكز نموذجية للرعاية الصحية الأولية بقيمة 17 مليونا و 500 ألف ريال، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لإحلال المراكز الصحية في المحافظة