قضى ستيني البارحة الأولى لدى سقوطه من عقبة هظاظ، حينما كان يمشي سيرا على الأقدام من منزله في قرية بخيان في مركز أضم التي تفصله عن بني عمومته في مركز حداد بني مالك في السراة. وتلقت فرق الإنقاذ من مركز الدفاع المدني في أضم بلاغ سقوط المسن عايض بن عيضة المالكي من ارتفاع قمة جبل هظاظ الذي يفصل السراة عن تهامة في بني مالك جنوبالطائف، وانتقلت على الفور فرقة بقيادة الرقيب مطر بن غتار الغفيري، وباشرت مع الجهات الأمنية من مخفر شرطة أضم انتشال الجثة من أحد شعاب جبل هظاظ من ارتفاع يقدر بنحو ألفي قدم. وذكر الشيخ عيفان بن غفران الغفيري أن ابن عمه المالكي لم يجد وسيلة للتواصل مع أبناء عمومته وأقاربه في السراة سوى السير مشيا على الأقدام مسافة لا تقل عن 15 كلم عبر سلسلة عقبة جبل هظاظ الذي يفصل السراة عن تهامة في بني مالك، مشيرا إلى أن العقبة هي الوسيلة للتواصل بين قبائل بن مالك ولكنها غير ميسرة وغير معبدة.