أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، على أهمية الثقافة العربية في تطوير وخدمة التعليم في العالم من خلال العقول العربية التي هاجرت إليها، لافتا إلى أهمية مراكز التميز في الجامعات ومدى خدمتها الفاعلة في تطوير البحث العلمي؛ لأن التقنية والبحث العلمي هما المتسيدان في كافة المجالات في العصر الحديث. وذكر أن الجامعة ترحب بتعزيز التعاون البناء مع المركز للرقي بالأبحاث العلمية واستثمار القدرات للنهوض بمسيرة الجامعة بما يتماشى مع الرؤية التطويرية التي تنشدها وزارة التعليم العالي بدعم كبير ومؤازرة كاملة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وكان عساس في مكتبه في المدينة الجامعية التقى أمس مدير مركز تكترا بكندا الدكتور محمد أبو سالم والأستاذ في جامعة كاليجالي بكندا الدكتور ناصر الشيمي، اللذين ثمنا الدور الكبير الذي تقوم به جامعة أم القرى في مجال البحث العلمي وسعيها الحثيث نحو تحقيق شراكات فاعلة مع المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية العالمية، لتبادل الخبرات والاستفادة من الحراك العلمي في شتى المجالات بما يخدم مسيرة الجامعة التعليمية والبحثية. من جهة أخرى، بدأت عمادة الدراسات الجامعية من يوم السبت الماضي تسليم بطاقات الدعوات والتصاريح الخاصة لحضور حفل تخرج الدفعة الجديدة من طالبات جامعة أم القرى وكليات التربية للبنات والأقسام الأدبية والعلمية والاقتصاد وإعداد المعلمات بمكة المكرمة والليث والقنفذة الذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم الاثنين الموافق للحادي والعشرين من الشهر الجاري في قاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الجامعية في العابدية. وذكرت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات نور قاروت أن العمادة ستستمر في تسليم البطائق وأرواب التخرج وتصاريح الدخول حتى اليوم في صالة النشاط بالدور الأرضي في مقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر، وبالنسبة لخريجات الكليات فيتم التسليم بمقار الكليات وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، مشيرة إلى تشكيل العديد من اللجان الإشرافية والتنسيقية للحفل، إضافة إلى إصدار دليل حفل التخرج الذي يضم أسماء جميع الخريجات من حملة البكالوريوس الدبلوم العام الماجستير الدكتوراة ودبلوم كلية المجتمع والتعليم المستمر.