أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي، الذي تشهده العاصمة الرياض بمشاركة 34 دولة يعد من أهم الإجراءات التطويرية التي أطلقتها المملكة للنهوض بمؤسسات ومخرجات التعليم العالي إلى مصاف الجامعات العالمية، مشيرا إلى أنها تعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين لرقي جامعات المملكة وتحسين أدائها، بما يتواكب مع التطورات المتسارعة التي تشهدها ساحة التعليم العالي في العالم المتقدم. وأوضح عساس في تصريح صحافي قبيل مشاركته على هامش المعرض، أن المعرض سيحقق نقلة نوعية لرسم خطط ومراحل التطوير المستقبلية التي من شأنها رفع الكفاءة الإنتاجية لدى الجامعات السعودية مقارنة بمثيلاتها العالمية. وبين مدير جامعة أم القرى أن الجامعات السعودية خلصت إلى إنتاج متقدم في إنشاء المعاهد العالمية ومن ضمنها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الذي تحتضنه الجامعة، إضافة إلى العديد من الانعكاسات التي شهدتها الجامعات في إنشاء الكليات المتخصصة ومراكز الأبحاث التي تساهم في رفع مستوى الأداء والإنتاج على مستوى البحث العلمي. وأضاف الدكتور عساس، «لن نتوانى في بذل أي جهد لرفع مكانة جامعة أم القرى محليا، عربيا، إسلاميا، وعالميا، لتحقيق مكانتها المميزة والفضلى لخصوصيتها الفريدة، كونها تبث رسالتها من مهبط الوحي، وهذا يحفزنا على بذل أضعاف هذه الجهود». يذكر أن جامعة أم القرى حققت العديد من التطورات الأكاديمية العالمية مما وضعها في مواقع متقدمة على مستوى التصنيف العالمي، إضافة إلى حصول كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية العالمية للعلوم الاجتماعية، والتي كانت قد منحت الاعتماد الأكاديمي لكليتي خدمة المجتمع في جامعتي الملك عبدالعزيز، والملك سعود.