أوضح مارك ميشال أمادري المسؤول عن التصميم والتطوير في إيبل أن الشركة في صدد توثيق حكاية ايبل على مدى مائة عام من خلال إعداد اصدار خاص بشكل كتاب فاخر يحكي حكاية ايبل منذ البداية، مع صور عن أول مشغل مع اوجين بلوم، وأول ساعة، والتطور سنة بعد سنة وكلها وثائق عملنا على جمعها وقطعا قديمة ارسلت لنا من هواة تجميع الساعات واخرى من ارشيفنا ومتحفنا الخاص. وأضاف خلال معرض الساعات والمجوهرات في بازل أنه إضافة إلى ذلك صممت ساعة EBEL CLASSIC 100 Line بكمية محدودة للاحتفال بمائة سنة عددها 1911 قطعة فقط، مرقمة تحمل معها كل رموز ايبل وتتوج مائة سنة من الكلاسيكية والجودة. وقال «في نيتنا ايضا حمل هذا الكنز التراثي في جولات الى مختلف الاسواق في العالم والى المملكة بالتحديد في الاشهر المقبلة. وأكد أن السوق السعودية اساسية بالنسبة إلينا، بل هي أهم سوق في الخليج العربي ونحضر الآن لزيارة قريبة إلى المملكة مع لوييك اوبريزن رئيس ايبل ومسؤول التسويق معا». وأضاف أن مائة سنة حقبة طويلة من الزمن تتطلب منا الاحتفاظ بالإرث مع تطويره ليتماشى مع العصر والمتطلبات الجديدة للعصر، مشيرا إلى أن هناك ثلاث مراحل رئيسية مرت بها ايبل منذ بداياتها، بدأت مع مصميين هما اوجين بلوم واليس ليفي ارتكز عملهما على الجودة السويسرية والتصاميم الكلاسيكية، ثم اتت فترة تثبيت ايبل كساعة كلاسيكية للرجل مع استعمال المواد الحديثة وبعدها الفترة الحالية عندما اصبحت ايبل رمزا لمهندسي الزمن.