يطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الليلة أكبر نافورة تفاعلية في متنزه الأحساء العام على طريق الملك عبدالله الدائري في مدينة الهفوف. وتعمل النافورة وفق نظام إلكتروني، والنشيد الوطني هو المشغل الصوتي الرئيس لها، وتتحرك مع الأناشيد والأهازيج الوطنية. وثمن أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير لأمير المنطقة الشرقية تدشينه لهذا المعلم الحضاري في محافظة الأحساء، وتدشين القرية التراثية، ومدينة التمور، والمركز الحضري، وأفاد أن النافورة تتضمن شاشة عرض ليزر في وسطها بتكلفة إجمالية تبلغ عشرة ملايين ريال. وبين وكيل الأمين لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج أن جميع الأعمال في المتنزه تسير وفق المخطط لها، وأنه تم الانتهاء من جزء كبير من عملية زراعة المتنزه وإنارته وخطوط الصوتيات التابعة لمشروع النافورة التفاعلية، وتحديد مواقع الخدمات الخاصة بالمتنزه من ملاعب ودورات مياه، ومشروع تحلية المياه التابع للبحيرة ومسارات خطوط التغذية، حيث يتم تزويدها بمياه محلاة عن طريق معدات التناضح العكسي. يذكر أن متنزه الأحساء يقع على الطريق الدائري الجنوبي في مدينة الهفوف وتبلغ مساحته الإجمالية 500 ألف متر مربع ويضم العديد من المرافق، منها النافورة التفاعلية وملاعب الأطفال، وملعب كرة قدم وآخر لكرة السلة، وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر تحتوي على مطاعم واستراحات للزوار متضمنة كافة الخدمات، بالإضافة إلى مسجد بمساحة 400 متر مربع، وجسور المشاة الداخلية لعبور البحيرة والأسوار الخارجية والشلالات المائية و ست نوافير موزعة على أنحاء المتنزه ومواقف للسيارات يتجاوز عددها 1700 موقف، كما روعي في تصميم المنتزه الخصوصية والجمال لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الزائرين. ويضم المتنزه مدينة التمور التي تحتوي أصناف التمور في مختلف المناطق الزراعية في المملكة، وكذلك قرية تراثية تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة تصور واقع الأحساء في العام 1350ه مكانيا وزمانيا.