أكد مصدر موثوق في أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، انتقال العديد من الطيارين السعوديين للعمل في شركات الطيران الخليجية، حيث لا مقارنة بين ما تقدمه من مميزات تشمل بدلات السكن وتعليم الأبناء والتأمين الصحي، وساعات العمل الإضافية، ومع ما تقدمه شركات الطيران المحلية وفي مقدمتها الخطوط السعودية. وفي المقابل أكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة والإعلام عبدالله الأجهر، عدم إمكانية توظيف السعوديين الذي درسوا علوم الطيران في الخارج على حسابهم الخاص، مشيرا الى أن هناك نحو 700 طيار في قائمة الانتظار لا تستطيع الخطوط السعودية توظيفهم. وقال الأجهر: هناك عدد كبير من دارسي الطيران في عدد من الدول الخارجية، لم يستطيعوا الحصول على الثانوية العامة إلا بنسب ضعيفة، انتقلوا بعدها للدراسة في دول لا تملك الخبرة الكبيرة في علوم الطيران، كبعض الدول الآسيوية. مضيفا بأن بعض الحاصلين على إجازة الطيران لا يستطيعون التحدث باللغة الانجليزية بشكل جيد، إلا أن هناك من أكمل دراسة الطيران في دول كبرى كالولايات المتحدة، وحقق نتائج مميزة ولذا تم توظيفهم، لتصبح نسبة الطيارين السعوديين في الخطوط السعودية نحو 95% من حجم الطيارين العاملين. وأوضح الأجهر أن هناك عددا قليلا من الطيارين غير السعوديين يعملون حالياً في الخطوط السعودية على طائرات بوينج 747. نافيا ما يتردد عن وجود طيارين من الجنسية البنغالية. وأشار الأجهر الى أن راتب الطيار السعودي يعادل راتب أي طيار في أي من الشركات الخليجية أو حتى العاملة بمنطقة الشرق الأوسط، مشددا على أنه تتم إعادة دراسة الامتيازات المقدمة للطيارين في الخطوط السعودية كل ستة أشهر، بحسب احتياجات السوق أو ما تقدمه شركات الطيران الأخرى.