ذكرت مصادر إعلامية أن تجمعا نسائيا جرى في قرية البيضة في ريف بانياس، مطالبا بالإفراج عن ذويهم من المعتقلين خلال الحملة التي شنتها قوات الأمن على المسلحين، وسط أنباء عن زيارة وفد من القيادة السورية لدراسة مطالب الأهالي. وأضافت المصادر أن النساء اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم. وفي سياق متصل، نفى رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سورية رامي عبد الرحمن حسبما ذكرت مصادر صحافية «اعتقال الشيخ (وخطيب جامع الرحمن) أنس عيروط أحد أبرز قادة الاحتجاجات في المدينة». وعاد الهدوء تدريجيا لمدينة بانياس أمس، بعد أن شدد الجيش السوري حصاره على المدينة، وسط اعتقالات للمسلحين من قبل قوات الأمن. من جهة أخرى، تجمع حوالى 50 طالبا أمس وسط كلية الآداب بجامعة حلب مرددين هتافات تطالب ب «الحرية» وما سموه «فك الحصار عن درعا». فيما صرح مصدر مطلع من جامعة حلب بأن كل ما جرى نشره عن وجود تظاهرات تحوي مئات الأشخاص هو أمر عار عن الصحة تماما، مشيرا إلى أن الأمر لا يعدو كونه تجمعا ل15 طالبا يحملون «لافتة»، وأن الموضوع انتهى على الفور، ونفى المصدر صدور أي قرار بتوقف المحاضرات، كما أفادت مصادر صحافية أن ما يقارب 50 طالبا خرجوا في كلية الحقوق في دمشق للمطالبة بتسريع عجلة الإصلاحات والتضامن مع أهالي الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة في سورية.