اعتقلت قوات الحسن وتارا رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو، في هجوم شامل على مقر إقامته في أبيدجان مدعومة بالوسائل الجوية والمصفحات التابعة للقوات الفرنسية وبعثة الأممالمتحدة. وقال سفير فرنسا في ساحل العاج جان مارك سيمون إن «القوات الجمهورية في ساحل العاج (الموالية لوتارا) اعتقلت لوران غباغبو واقتادته إلى فندق غولف». واعتقل غباغبو (65 عاما) الحاكم منذ العام ألفين، برفقة زوجته سيمون التي تعتبر من «صقور» النظام ونجله ميشال المولود من زواج أول. وبث التلفزيون تي سي أي الموالي لوتارا صورا للرئيس السابق الذي تحصن في مقر إقامته خلال هجوم قوات وتارا التي دخلت إلى أبيدجان في 31 مارس (آذار) الماضي، وهو بخير لكن الأعياء باد عليه، وقام طبيب بفحصه، بحسب مصادر متطابقة. وقال غيوم سورو رئيس وزراء الحسن وتارا عبر التلفزيون تي سي أي «إن الكابوس قد انتهى» بالنسبة للعاجيين. وتابع «بعد معارك شرسة وبعد تطويقهما وهزمهما استسلم غباغبو وزوجته وهما الآن قيد التوقيف». ودعا إلى انضمام القوات التي ما زالت موالية للرئيس السابق، وأعدا بأنه لن تتم مطاردة عناصرها. وفي نيويورك قال سفير ساحل العاج لدى الأممالمتحدة يوسفو بامبا الموالي لوتارا إن «غباغبو سيمثل أمام القضاء للجرائم التي ارتكبها».