لقد أستبشرت بخبر جولاتك المسائية وتفقدك للمشاريع القائمة عند توليك مهام أمانة جدة، وبمرور الوقت بدأ ذلك الاستبشار يزول وعاد إلى النفس الشعور بخيبة الأمل فبرغم أن هناك تقدما بطيئا في سير بعض المشاريع إلى أن هناك مظاهر غير مرغوبة لم تختف، فاسمح لي معالي الأمين. بصفتي جداويا أعشق تراب جدة وأحرص على عودة بهائها وجمالها أن أسوق لكم بعض المظاهر التي تؤرقنا نحن سكان جدة: مستوى النظافة متدن ولا زالت تعاني الكثير من الشوارع والأحياء من مخلفات الأمطار من أتربة وحجارة ولا سيما جنوبجدة والشوارع الداخلية. • أخيرا تم افتتاح نفق تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الروضة الذي امتد عمله لسنوات عديدة بينما لم يمتد طوله أكثر من 500م، ومع ذلك فالمنطقة المحيطة بالنفق ليست منظمة والأرصفة لم تستكمل، وأستغرب أليس من مهام الشركة المنفذة للنفق تجميل تلك لمنطقة؟! ولماذا لم يتزامن افتتاح النفق مع استكمال تجميل المنطقة؟. • البعوض أقض مضاجعنا في المنازل وأزعج أبناءنا في المدارس والحدائق، وأعداد المصابين بحمى الضنك في تزايد مستمر وبحيرات الأمطار في كثير من الأماكن لم تشفط أو تردم ولم نلمس أي نتائج لخطط مكافحة المرض رغم الدعم السخي الذي أنفقته حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله). • المشاريع تنفذ ببطء شديد، فلماذا لا يتم إلزام المقاولين بالعمل ليل نهار؛ حيت يتم الانتهاء منها في أسرع وقت؟. • رغم زيادة عدد الحدائق وانتشار الرقعة الخضراء أكثر من ذي قبل إلا أن هناك إهمالا واضحا في العناية في الشجر المزروع بالشوارع وبعض الحدائق. لا ننكر يا معالي الأمين جهود «940» وموقع الأمانة على شبكة الإنترنت في تلقي البلاغات والتفاعل معها ولكننا سئمنا يا معالي الأمين من كثرة الشكاوى، حيث أصبح من المهام اليومية للمواطن الجداوي فتح البلاغات ومتابعة ما يتم بشأنها، ونتساءل بدورنا أي أجهزة المتابعة والرقابة بأمانة وما هو دور البلديات الفرعية في تتبع ما يحدث بشوارعنا وأحيائنا ومن ثم الرفع بها لجهات الاختصاص لمعالجته. محمد بن حسن بيومي جدة