أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن المركز لديه الكثير من الخطط لتنفيذ عدد من البرامج، وحول نية المركز في التوسع، أجاب: «إن شاء الله نتوسع تدريجيا، لكن لا تنسوا أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤسسة أنشئت من قبل خادم الحرمين الشريفين بناء على أوقاف وما يأتينا من هذا الوقف سوف نتوسع على ضوئه، ونرجو أن تزيد هذه الأوقاف ونتوسع لأن المركز يعتمد عليها». وحول توسيع نطاق المتدربين في كثير من المناطق، قال: «لابد أن تكون هناك شهادة مدرب معتمد لفتح الدورات حسب النظام، أو حسب الإمكانية عندنا، حيث يكون بعض الأحيان لدينا التزامات، وإذا استطعنا أن نسدد التزاماتنا كل سنة سنزيد العدد على حسب احتياج المناطق. وأوضح ابن معمر أن الشهادة المقصود بها هي دورة تدريبية لإعداد المدربين المعتمدين، وعن الآلية قال: المهم هو أن يكون المدرب شخصا مهتما بمواضيع الحوار وعنده نشأة ثقافة الحوار ولديه تخصص في مهارات الحوار السري والحوار بين الأبناء والآباء وحوار مع الطلاب ويوجد حقائب تدريبية لكل تخصص. وعن المشاريع المستقبلية لكي يحقق المركز أهدافه قال: نسير ضمن خطة، وكل سنة يكون عندنا مشروع، مشيرا إلى أن مشاريع المركز لا يختارها هو فحسب وإنما يستطلع آراء كل من شاركوا في الحوارات السابقة، مضيفا «نجري مسحا لأكبر شريحة ممكنة، وبعد ذلك مسحا عبر موقعنا الإلكتروني بطرح أفضل ستة مواضيع وبناء على الترشيحات نقدمها للجنة الرئاسية التي في الغالب تؤيد ما تم اختياره لذلك، وهذه المواضيع لا تأتي من لجان المركز إنما تأتي من الذين أصبح لديهم عضوية بحكم مشاركتهم في مركز الحوار الوطني». واستطرد ابن معمر: «نفكر في إنشاء مراكز تابعة للمركز، لكن هناك خطة نسير عليها، وننتظر توفر الإمكانات البشرية والمادية، ونحن نستفيد من أية تجربة سواء كانت خارجية أو داخلية». وأبان «أن اليونسكو استفادت من خبرتنا في التدريب وأرسلوا اشخاصا ندربهم وأقمنا دورة تدريبية أيضا لجمعية الكشاف العالمية». وعن عدد العاملين في المركز قال ابن معمر إن العدد ليس بكبير، ونعتمد على أساتذة وخبراء يعملون معنا بشكل جزئي، ونتعاون معهم، ونكون فريقا من الأساتذة والخبراء لأي مشروع يأتي، وبعدها ينتهي دورهم، ونتولى نحن التنفيذ.