بدأت الدوائر الحكومية أخذ وضع الاستعداد للمساهمة في نجاح أول نهائي محلي يقام على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة الجمعة المقبلة والذي يجمع فريقي الوحدة صاحب الأرض والضيف الهلالي في نهائي كأس ولي العهد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي سيسلم الكأس للفريق الفائز نيابة عن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. حيث ستشهد مدينة الملك عبدالعزيز الإثنين المقبل اجتماعا تنسيقيا لجميع الدوائر الحكومية التي سوف تشارك في الحدث الكروي الكبير من دوائر حكومية أمنية ومدنية. «عكاظ» حرصت على كشف آخر الاستعدادات للنهائي من خلال جولة ميدانية على مرافق مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع برفقة المشرف عالي القرشي، فمنذ أن صدرت الموافقة على إقامة نهائي كأس ولي العهد في مكة بدأ منسوبو مكتب رعاية الشباب في مكةالمكرمة والعاملون في المدينة الرياضية التواجد لساعات طويلة في الملعب من أجل تدارس الأفكار ووضع الأمور التنظيمية في إطارها الصحيح، حيث تحقق من قبل نجاح في دورة التضامن الإسلامي في جميع الألعاب الرياضية ودورة التعليم على مستوى المملكة، ويتسع الملعب ل 33 ألف متفرج ومواقف للسيارات بسعة أربعة آلاف سيارة ومدخلين رئيسيين للمدينة الرياضية، أحدهما رئيسي للجماهير، وآخر خاص لكبار الشخصيات، كما سيتم ولأول مرة فصل مدخل المنصة الرئيسي عن الدرجة الممتازة، حيث تم عمل مدخلين لحاملي تذاكر الدرجة الممتازة من الجهة الغربية الشمالية والغربية الجنوبية، في حين سيدخل رجال الصحافة مع مدخل الدرجة الممتازة. وأشار القرشي إلى أن جميع مدرجات الدرجة الأولى والممتازة والمنصة سوف تخضع لصيانة قبل المواجهة ب 48 ساعة وفي نفس يوم المباراة، وذلك من أجل نظافتها في حالة تعرضها للغبار لكي تكون جاهزة لاستقبال الجماهير. وقال القرشي «سيتواجد المنظمون صباح يوم المباراة من أجل توزيع المهمات، وبوابات الملعب سوف تفتح في وقت مبكر جدا بالتنسيق مع الجهات الأمنية ونعد جميع الجماهير بتسهيل الأمور وتوفير سبل الراحة لهم». من جهته، قال المتحدث الرسمي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان «لدينا خطة أمنية محكمة لنجاح النهائي وتم إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع الجهات الأمنية في مكةالمكرمة من الدوريات العامة، الشرطة، ومرور العاصمة المقدسة، وهناك خطة مرورية سلسة لدخول السيارات وخروجها وكذلك دخول الجماهير للملعب، حيث سيكون هناك زيادة في عدد أفراد الأمن». نافيا الميمان فكرة فتح ممرات في سور المدينة من جهة الفروسية عقب نهاية المواجهة من أجل فك الاختناقات المرورية التي تحدث في المواجهات.