أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، قرارا يقضي بمنح المدارس ميزانية تشغيلية تبلغ 791 مليونا و132 ألف ريال، وفق بنود صرف محددة، وذلك انطلاقا من التوجهات المستقبلية للوزارة التي تؤكد أن المدرسة هي منطلق التطوير. وبين الأمير فيصل في تعميم لإدارات التربية والتعليم، أن تخصيص هذه الميزانية للمدارس يأتي تعزيزا لرغبة الوزارة في إعطاء كل مدرسة المزيد من الإمكانيات والصلاحيات لتتكامل مع أدوار ومهمات إدارات التربية والتعليم، في تطوير المدرسة وتوفير مستلزماتها. وبلغت قيمة المبالغ المخصصة للمدارس في 45 إدارة تربية 791 مليونا و132 ألف ريال، وتصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض مخصص التوزيع ب 122 مليونا و245 ألف ريال، في حين جاءت إدارة تعليم الغاط كأقل المخصصات ب 389653 ريالا. ووزعت الوزارة المخصصات وفقا لبنود المستلزمات التعليمية ونفقات النشاط الرياضي والثقافي والتدريب والنظافة والصيانة الطارئة، وخصص مبلغ 31 ريالا تقريبا لكل طالب و2700 ريال لكل مدرسة يبلغ عدد طلابها 101 طالب فأكثر من بند النشاط الثقافي والرياضي، فيما خصص مبلغ 34 ريالا تقريبا لكل طالب وثلاثة آلاف ريال لكل مدرسة يزيد عدد طلابها على 101 طالب فأكثر من بند المستلزمات التعليمية، وتخصيص أربعة آلاف ريال تقريبا لكل مدرسة يبلغ عدد معلميها أكثر من 25 معلما وستة آلاف ريال لكل مدرسة يبلغ عدد معلميها أكثر من 50 معلما من بند التدريب، وتخصيص 54 لكل طالب تقريبا من بند النظافة، و33 ريالا لكل طالب من بند مستلزمات الصيانة للمدارس. وجاء توزيع المخصصات الإجمالية كالتالي: 180 مليون ريال لبند 234 وهو بند النشاط الثقافي والرياضي، 200 مليون ريال لبند 222-2 وهو بند المستلزمات التعليمية، 11 مليونا و132 ألف ريال لبند 211 وهو بند التدريب، 250 مليون ريال لبند النظافة، 150 مليون ريال لبند الصيانة، ليصبح المجموع 791 مليونا و132 ألف ريال.