وضعت وزارة التربية والتعليم مديري المدارس أمام الأمر الواقع لإجراء الصيانة وتوفير المستلزمات المدرسية الضرورية ودعم الأنشطة الرياضية والثقافية في مدارسهم، ولم يعد بمقدور مديري المدارس التحجج لعدم تنفيذ ما ينقص المدرسة بعجز الميزانية، ولم تعد الخطابات التي ترفعها المدارس للإدارات التعليمية بشأن الصيانة أو توفير البرامج ودعمها تخلي مسؤولية مديري المدارس بيْد أن التربية حذرت كافة الإدارات التعليمية بالمناطق إلى عدم تجاوز المدارس التابعة لها المبالغ المخصصة للميزانية التشغيلية للمدارس والتي طبقتها ولأول مرة هذا العام بمبلغ جاوز 800 مليون ريال وطالبت التقيد بما ورد في البنود تفادياً لنشوء نفقات تتعارض مع تعليمات تنفيذ الميزانية لافتة إلى أن قطاعات الوزارة ستقوم بالمتابعة من خلال الزيارات الإشرافية ومؤشرات الأداء لتجويد العمل وقياس الأثر على الطلاب مع إعداد الأدلة والبرامج التي تخدم المدرسة فيما ستقوم القطاعات ذات العلاقة بإدارات التربية والتعليم بمتابعة تنفيذ البرامج وفق الميزانية التشغيلية. وتركزت بنود الصرف التي أودعت في حسابات المدارس على النشاط الرياضي والثقافي والمستلزمات التعليمية والتدريب والابتعاث والنظافة والصيانة. حيث خصص للنشاط الرياضي والثقافي 31 ريالاً لكل طالب إضافة إلى تخصيص مبلغ إضافي قدره 2700 ريال لكل مدرسة يبلغ عدد طلابها 101 فأكثر فيما حازت المستلزمات التعليمية على 34 ريالاً لكل طالب إضافة إلى مبلغ 3000 ريال لكل مدرسة يبلغ عدد طلابها 101 فأكثر. وفي بند التدريب والابتعاث خصصت الوزارة مبلغ 4 آلاف ريال لكل مدرسة يبلغ عدد معلميها 25 معلماً فأكثر وخصصت مبلغ 6 آلاف ريال لكل مدرسة يبلغ معلموها 50 معلماً فأكثر في حين خصص لكل مدرسة مبلغ 54 ريالاً لكل طالب في بند النظافة كما خصصت لكل مدرسة بواقع 33 ريالاً لكل طالب في بند مستلزمات الصيانة للمدارس.