تمكن فريق الاتحاد السعودي الأول البارحة من الفوز على نظيره الوحدة الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة، أحرزها كل من عبدالملك زياية، مناف أبو شقير وباولو جورج. وأظهر الاتحاد قدرته على السيطرة خلال شوطي المباراة، في حين لم يجد الوحدة الإماراتي أية وسيلة لإيقاف هجوم النمور سوى التراجع لتعزيز المنطقة الدفاعية خشية استقبال ضعف هذه النتيجة. ظهر فريق الوحدة الإماراتي بمستوى عال، وهاجم مرمى الاتحاد كثيرا بواسطة محمد الشحي، إسماعيل مطر وهوقو البرازيلي، في حين لم يقدم فريق الاتحاد السعودي مستواه المعروف طوال ال25 دقيقة الأولى، قبل أن يشاطر الوحدة الإماراتي الهجمات والخطورة والسيطرة على منطقة المناورة. وبدأ نمور العميد في تنظيم الهجمات بطريقة أفضل، حتى تمكن الجزائري عبدالملك زياية من إحراز هدف الاتحاد الأول في (د:29)، وحاول الوحدة الإماراتي إحراز التعادل دون جدوى، وفي الوقت بدل الضائع أرسل مناف أبو شقير تسديدة قوية استقرت في الشباك الإماراتية كهدف ثان للاتحاد، وسط فرحة كبيرة من الجماهير التي أثبتت تواجدها، وانتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني بعدها بدأ الاتحاد بمباغتة مرمى الوحدة الإماراتي بكرات طولية بعيدة المدى، وحاول القائد الاتحادي (صانع الألعاب) مناف أبو شقير وضع كرة للمهاجم المتألق عبدالملك زياية الذي واجه حارس المرمى وصوب الكرة من فوق الحارس بطريقة «الإسقاط» لكنها اعتلت العارضة، وظهر من خلال التغيير الذي أجراه المدرب الإماراتي جوزيف هسبيرقر بإشراكه فابيو بيانو أنه سيعتمد الهجوم الضاغط على المرمى الاتحادي إلا أن الدفاع الاتحادي كان صلبا. وعقب هذه الكرة الخطرة سيطر الاتحاد على ما تبقى من زمن المباراة وشن هجوما على المرمى الإماراتي، وفي (د: 87) صوب باولو جورج البرتغالي كرة ارتطمت في رأس الحارس وهزت الشباك الوحداوية كهدف اتحادي ثالث، وسط فرحة كبيرة اجتاحت المدرجات السعودية. السد القطري * النصر كسب السد القطري مواجهته مع النصر السعودي 1 صفر البارحة، وانفرد بصدارة المجموعة الثانية ضمن في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويدين السد بفوزه الثاني على التوالي، بعد تغلبه في الجولة السابقة على باختاكور الأوزبكستاني 2-1، إلى الكوري الجنوبي لي جونغ سون الذي سجل هدف المباراة الوحيد في (د: 61) في لقاء شهد طرد محمد عيد من النصر والجزائري نذير بلحاج (90) من السد الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط، لينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن النصر. ويلتقي الليلة الاستقلال الإيراني مع باختاكور وكلاهما يملك نقطة واحدة. وجاءت المباراة قوية بين الفريقين بحثا عن الفوز منذ الدقيقة الأولى وتبادلا الهجوم وإهدر الفرص التي بدأت مبكرا للنصر، عندما انفرد سعد الحارثي بالحارس محمد صقر الذي أنقذ الموقف. وتفوق النصر في الدقائق الأولى نسبيا، ثم ظهرت خطورة السد بعد مضي ربع ساعة بتسديدة قوية لبلحاج أنقذها حارس النصر، ثم تدخل زميله المدافع محمد عيد لإنقاذ النصر من هدف محقق بعدما أبعد رأسية عبدالله كوني عن خط المرمى. وسنحت فرصة خطيرة للنصر في الدقائق الأخيرة من ركنية وصلت إلى رأس محمد السهلاوي الذي حولها بقوة فغيرت مسارها بعد تحولها من رأس أحد مدافعي السد وارتدت من العارضة. وتحول سير المباراة لمصلحة السد في الدقائق الأولى للشوط الثاني بعد طرد عيد؛ لإعاقته يوسف أحمد الذي كان متجها للانفراد بالمرمى.