انفرد السد القطري بصدارة المجموعة الثانية بعد ما حسم مواجهته مع النصر السعودي 1-صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم ، ويدين السد بفوزه الثاني على التوالي بعد أن تغلب في الجولة السابقة على باختاكور الأوزبكستاني (2-1)، إلى الكوري الجنوب لي جونغ سون الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 في لقاء شهد طرد محمد عيد (49) من النصر والجزائري نذير بلحاج (90) من السد الذي رفع رصيده الى 7 نقاط، لينفرد بالصدارة بفارق 3 نقاط عن النصر. من لقاء السد والنصر وارتقى جونج مدافع كوريا الجنوبية عاليا لركلة ركنية وقابل الكرة برأسه قوية استقرت في مرمى الحارس عبد الله العنزي بعد ساعة من اللعب ليحقق فريقه الفوز الثاني في المجموعة ويرفع رصيده إلى سبع نقاط بينما تجمد رصيد النصر عند أربع نقاط ، ولعب النصر بعشرة لاعبين معظم الشوط الثاني بعد طرد مدافعه محمد عيد في الدقيقة 50 ، وطرد الجزائري نذير بلحاج مدافع السد في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شهدت توترا وخشونة في استاد حمد بن جاسم بالدوحة ، وحفلت المباراة باعتراضات كثيرة على الحكم الإماراتي إسماعيل الزاروني ومساعديه محمد جاسم وعمر الحمودي خاصة في الشوط الأول حين حصل عبد القادر كيتا مهاجم السد على بطاقة صفراء في الدقيقة 35 رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أنه وجه ضربة بالمرفق لوجه منافسه. ويلعب اليوم الاربعاء الاستقلال الايراني مع باختاكور وكلاهما يملك نقطة واحدة ، وجاءت المباراة قوية بين فريقين بحثا عن الفوز منذ الدقيقة الأولى وتبادلا الهجوم وأهدرا الفرص التي بدأت مبكرا للنصر عندما انفرد سعد الحارثي بالحارس محمد صقر الذي أنقذ الموقف (3) ، وتفوق النصر فى الدقائق الأولى نسبيا ثم ظهرت خطورة السد بعد مضي ربع ساعة بتسديدة قوية لبلحاج أنقذها حارس النصر (16)، ثم تدخل زميله المدافع محمد عيد لإنقاذ الفريق السعودي من هدف محقق بعدما أبعد رأسية عبد الله كوني عن خط المرمى (32) ، وسنحت فرصة خطيرة للنصر فى الدقائق الأخيرة من ركنية وصلت الى رأس محمد السهلاوي الذي حولها بقوة فغيرت مسارها بعد تحولها من رأس أحد مدافعي السد وارتدت من العارضة (44) ، وتحول سير المباراة لمصلحة السد فى الدقائق الأولى للشوط الثاني بعد طرد عيد لإعاقته يوسف أحمد الذي كان يتوجه للانفراد بالمرمى ، واستفاد السد من النقص العددي في صفوف ضيفه ليزيد ضغطه حتى جاء الفرج إثر ركنية وصلت إلى لي جونغ الذي ارتقى وحولها برأسه إلى الزاوية اليمني العليا للمرمى السعودي.