بعد ما يزيد على ثلاث سنوات من العمل المتواصل تم خلالها إغلاق طريق الكر – الهدا إلى الطائف ومنها، وبعد معلومات وتقارير متداولة صحفيا واجتماعيا عن النجاح في تثبيت الصخور الخطرة على جانبي الطريق التي تم تطويرها لتصبح مزدوجة بعدة مسارات طالعة نازلة، بعد ذلك كله يبدو أن مخاطر تساقط الصخور ما تزال قائمة بل إن تساقطها أصبح أمرا واقعا يتكرر مع هطول الأمطار بما يؤدي إلى إغلاق الطريق لعدة أيام من أجل إزالة الصخور المتساقطة التي ظهرت في صور صحفية قبل فترة وقد افترشت جانبي الطريق بما يجعل من الخطورة بمكان السماح للسيارات بالصعود أو النزول من الجبل لأن الصخور سوف تتلف الأجزاء السفلية من السيارات وتمزق الإطارات، مع بقاء ووجود مخاطر تحرك صخور أخرى تتساقط على سيارات المارة لتكون النتيجة فتاكة!ولن أدخل في تساؤلات عن أسباب عدم النجاح في تثبيت الصخور بعد توسعة طريق الهدا ولا عن المستوى الذي نفذ به المشروع ولا عن الوعود التي صاحبت تنفيذ الطرق وافتتاحها.. بأنه لا صخور متساقطة بعد اليوم ولا عن جهات المحاسبة والمراقبة ولا عن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم بعد تنفيذ مشروع التوسعة بسبب سقوط الحجارة فوقهم خلال مرورهم بسياراتهم، فكل ما تقدم ذكره لم تعد له فائدة ترجى حسب واقع الحال لا كما يقال!، وإنما الذي أود التركيز عليه هو أن المهندسين قد خططوا من أجل تسويق مشروع نفق جبلي آمن يربط الكر بالطائف يختصر مدة الرحلة من الكر إلى الهدا والطائف إلى ست أو سبع دقائق، وقد مضى على تصميم المشروع هندسيا عدة سنوات ونشرت لرسومه ونماذجه صور في الصحف المحلية فمثل هذا النفق إذا ما نفذ بطريقة جيدة يكون من ورائه نفع عظيم حتى لو وضعت رسوم مقبولة يدفعها من يرتاده من الناس وبذلك يخف الضغط كثيرا عن طريق الهدا ويمكن معالجة صخوره المتساقطة عن طرق ثبيتها بطريقة جيدة والتعاقد مع شركات عالمية من بلدان بها طرق جبلية منفذة للاستفادة مما فيها من خبرات هندسية عظيمة، ويصبح النفق برسوم والطريق الحالية مجانا بعد أن تصبح آمنة هي الأخرى. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة