• «البهدلة والمرمطة» التي عاشتها جماهير النادي الأهلي في مدرجات ملعب الدمام قبل منازلة القادسية السبت الماضي، من المفترض ألا يتم تمريرها بهدوء، ويتوجب مساءلة الجهة المتسببة في نقل وإعادة الأهلاويين من وإلى مدرجات الدرجة الأولى، الأدهى أن عددا من مشجعي الأهلي في المنطقة الشرقية أكدوا أن معاناتهم لم تكن وليدة مباراة القادسية بل كانت نقطة في بحر التهميش والتجاهل الذي تعانيه في كل مباراة تقام في هذا الملعب. اللغز المحير أن مثل هذه الوقائع لم يسبق وأن عانت منها جماهير الهلال والنصر والاتحاد على وجه التحديد، الأمر الذي يضع أكثر من تساؤل أمام مكتب رعاية الشباب في الدمام حول نوعية إجراءاتهم لكون تصريحات مدير المكتب أوحت للمتلقي أن هناك تجاهلا بالفعل. أبطال الظلام ليس بالأمر الغريب أن تكون المنتديات أو الشبكة العنكبوتية عموما، مرتعا خصبا يحتضن (بعض) مدمني الإساءات والشتائم ويستوعب حذاقتهم ومحاولاتهم في التذاكي ولعب دور البطولة، ولكن الغريب أن من يروج هذه البضاعة الفاسدة في الظلام لا يعلم أن زمن هذه الثقافة ولى وانتهى، وأن الغالبية تنظر لهم ولطرحهم السطحي بعين الشفقة، لماذا .. لأنهم لا يملكون الإمكانية أو القدرة على المواجهة، ولأن ملعبهم دون أضواء كاشفة فضلا على أنه ضيق المساحة لا يظهر سوى معاناتهم النفسية. الأمر الأكثر غرابة ليس في موطن الإساءات أعلاه؛ لأن الكل يكاد يدرك ما الذي يحدث في منتديات الأندية، ولماذا تم تعميد لجنة الانضباط للحد من الانفلات الإلكتروني، ولكن الغريب حد الدهشة أن يتبنى أحد الملاحق الرياضية تلك الإساءات على طريقة «يجرح ويداوي» لكون معايير الإساءة هنا تحولت لملعب بأضواء كاشفة ولأشواط إضافية انتهت بنتيجة مفاجئة خسرت على إثرها المهنية. بسرعة • لو كنت عضوا في مجلس إدارة الاتحاد، وأقيم مهرجان اعتزال لأي لاعب تكون الإدارة من دفع تكاليفه المالية، وتابعت التصريحات التي روجها فراس التركي فمن المؤكد أن «الإحباط والغبن» سيكون الوصف المناسب لحالة أي منتسب للإدارة في ظل التهميش الصريح لدورها المادي والحيوي والذي اختزلته تصريحات العضو المبعد في شخصين فقط. • لم تحدث أية ضجة، ولم يبرز أي احتجاج على تصريحات النجم خالد مسعد حينما قيم وضع الأهلي وتوقف أمام تأثير سياسة التفريط في النجوم، والسبب في ذلك يعود لأن المسعد «عفوي» وكلامه نابع من القلب ولا يجيد كغيره أدوار تصفية الحسابات و «الفهلوة»، ولم يتنكر في يوم على النادي الذي قدمه رغم انتقاله للاتحاد، ولم يتنكر كذلك للأشخاص الذي دعموه طوال مسيرته وقابلهم بالجحود والإسقاطات .. تستحق يا مسعد التكريم بالفعل؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة