إحم.. إحم.. أحاول المرور إليكم بعبارة واضحة لا يعترضها حذف ولا شطب ولا تغيير! خذوا هذه بعد التخفيف قدر ما استطعت! إن حرية التعبير في الخليج لم تتحقق بحق وحقيق.. إعلاميا.. إلا في العنصر النسائي وأزيائه على الشاشات الفضائية! فمما يثير الدهشة وينثر العجب والتعجب في كل ناحية.. أن ترى خليجيات ما هن خليجيات الواقع الذي نحياه.. رغم ما فيه من متغيرات ومستجدات وأخطاء وملابسات! فما زالت الخليجية حتى لو تغيرت.. ما زالت عند العالم أجمع.. أكثر النساء حياء وحشمة وتمنعا.. وصلابة ضد التفسخ.. والانحلال والابتذال! وما زالت العباءة الخليجية تحظى بمكانة في النفوس، باعتبارها سترا متفقا عليه لم يتم التخلص منه نهائيا! والحياء نعمة والستر فضيلة، ولا ينبغي قط التفريط بهما، حتى لا نخسر القيمة في الوجود والعزة في الحياة! فما زالت الخليجيات المتسترات المتحشمات الصامدات هن الأغلبية والكثرة الغالبة، وحتى اللواتي أظهرن من زينتهن ما أظهرن لم يصلن إلى ما وصلت إليه بعض المذيعات الخليجيات الكاسيات العاريات اللواتي يتصدرن الشاشات الفضائية، ويقدمن الفوازير والمسابقات والبرامج القائمة على التسلية.. وثقل الدم والتقليد الشائع للبرامج الأجنبية! فالملاحظ كما يرى الجميع عبر التلفزيونات الخليجية أن رغاوي نساء طافحات على السطح اسمهن خليجي وهويتهن خليجية يقدمن أدوارهن على الشاشة بصورة ماجنة يغلب عليها الاستعراض والتهريج والميوعة السامجة والتفاهة الواضحة.. حتى الغنج والدلال له فن وطريقة لكنهن لا يدركن هذا الفن الرفيع! يتمتعن إلى حد السفه والابتذال بالخروج عن خط الستر والاحتشام دون أدنى شعور بالذنب أو الخجل أو حتى المسؤولية، لأنهن بفعلهن القبيح هذا يرتكبن جناية على سمعة الخليجيات كلهن بتقديم سمعة نشاز تضرهن وعلى النقيض تماما مما هن عليه في الحقيقة! فعلى الأقل الخليجيات لسن كغيرهن على الأرض! الخليجيات نعم لسن مثاليات، لكنهن غير غيرهن ولسن للعرض والطلب! فلماذا تصر بعض المذيعات والممثلات الخليجيات على نزع برقع الحياء والإساءة إلى الإنسان الخليجي في كل مكان! المؤسف أن العمل الإعلامي الذي تقوم به هذه الفئة من الخليجيات ليس فيه أهم عناصر العمل الإعلامي الناجح، فلا يتضمن إبداعا ولا ابتكارا جديدا، بل في الحقيقة المرأة الإعلامية الخليجية في هذا الصدد هي عبارة عن مستهلك وليس منتجا! ومؤد يؤدي دور عارض لا أكثر، ونجاح العمل لا يقاس بجمال الجسد، إنما بالتأثير في الناس، ومن الخطأ الاعتقاد أن اللعاب إذا سال عند المشاهد يعني ذلك أن البرنامج ناجح! لقد أخطأت إحدى الكاتبات الخليجيات في نقدها للروائيات السعوديات باعتبارهن مهتمات بالإثارة، أخطأت لأنها انتقدت الورق وصمتت عن الفضائح المعلنة في الصور التي تظهر بها المذيعات اللواتي تعرفهن حق المعرفة! فلا تقذفن الحجارة إذا بيوتكن من زجاج! والصور أخطر من الورق! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة