ثمن وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية سلطان شاولي تعاون الدول العربية المستمر مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في إعداد الاستراتيجية العربية لدعم البرامج الرامية للنهوض بقطاع التعدين. وقال في افتتاح ورشة العمل العربية حول دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للخامات المدنية، التي تستضيفها المملكة وتنظمها وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالة الثروة المعدنية: إن من ضمن هذه البرامج تطوير الدراسات الخاصة بالرواسب المعدنية، ورفع كفاءة الموارد البشرية المهنية في قطاع التعدين، والتركيز على التدريب التقني في مجالات المسح والتنقيب، والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية، مرورا بدراسات الجدوى الاقتصادية. فيما استعرض المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير الثروة المعدنية بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المنير أبوصبيع، أن العام الماضي شهد سيطرة القوى الاقتصادية الناشئة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) على القطاع المنجمي العالمي، بما نسبته 50 في المائة من سوق الصفقات العالمية المتعلقة بالإدماج والتمليك في حين بلغ حجم الاستثمارات العالمية في مشاريع التنقيب والاستكشاف عن الخامات المعدنية غير الحديدية ما يقارب ال 12.1 مليار دولار، أي بنسبة ارتفاع 45 في المائة عن العام 2009.