قلت قبل أن ينتصف الدوري إن الفرق غير المنافسة على البطولة سيكون لها التأثير القوي في جدول الترتيب، وهذا ما حدث فعلا، فالتعاون البارحة الأولى واصل حضوره القوي أمام المنافسين على مراكز الصدارة، واستطاع أن يلحق بالاتحاد أول خسارة، ويطلق إعلانا مبكرا بفوز الهلال بالدوري قبل نهايته بخمس جولات، كون الفارق بعد خسارة الاتحاد وفوز الهلال وصل إلى تسع نقاط. الفوز التعاوني أيضا قد يخدم النصر في التقدم نحو المركز الثاني بعد أن تقلص الفارق مع الاتحاد إلى نقطة واحده، إذا، فالرأي الذي ما زال الإعلام يكرسه بوجود كبير وصغير في الملعب يجب أن يعاد النظر فيه، فالدوري هذا العام له عدة نجوم من خارج قائمة المنافسين على قمته، منهم التعاون والفيصلي القادمان الجديدان إلى الدوري. تعاون جاد قد يكون التعاون بعد فوزه على الاتحاد وضع قدما واحدة في المناطق الدافئة في جدول الترتيب، ولكن هذا لا يجب أن يكون منتهى الطموح بالنسبة لفريق قادر أن يذهب إلى الأفضل، فالجدية أكثر هي المطلب الأهم في الجولات القادمة، فالركون للفوز على منافس قوي على الصدارة لا يعتبر تسليما بالفوز على أول المغادرين، ومن تابع جدية التعاونيين وعودة روح العمل من أجل الفريق خلال أزمة احتجاج نجران يسلم بأن حبا غير عادي يحاط به هذا النادي من جمهوره ورجالاته، ولذلك لا بد من التواصل، كون التاريخ سيحفظ للتعاونيين هذه الوقفات التي أخرجت فريقا له هيبته في دوري زين.. فيما سيكون لجماهيره كلمة قوية في الجولة القادمة للإعلان الجدي عن حقيقة الجماهيرية التي يتغنى بها التعاونيون، والتي تضعهم مع الأوائل بالعدد الحقيقي للحضور. احتجاجات عندما قال فهد المحيميد رئيس أعضاء شرف التعاون ورئيس المجلس التنفيذي إن زمن الصمت على التجاوزات انتهى، كان جادا بالدفاع عن حقوق ناديه الذي اعتمد سنوات طويلة على ما يقدمه هذا الرجل ونائبه وآخرون معه، حتى وصل إلى مرحلة البداية الحقيقية لمستقبل ناديهم، فالذين يريدون ضرب التعاون من تحت الحزام فشلوا كثيرا لأن الهدف لم يكن سويا؛ لذلك عاشوا فشل الاحتجاج الماضي، بل إنهم أعادوا للتعاونيين التفافهم القوي. نقلت الرياضية كلمة حق يجب أن تقال: القناة الرياضية السعودية تنطلق بسرعة الصاروخ لمراكز الصدارة، فالهدف الذي رسمه الأمير تركي بن سلطان المشرف العام على القناة كان واضح المعالم.a للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة