تعهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بمواصلة مسيرة البناء في المنطقة خدمة للمواطنات والمواطنين من سكان المحافظات والمدن والقرى في المنطقة، واعتبر في حديث ل«عكاظ» أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتمديد له أربع سنوات أميراً لمنطقة عسير «ثقة تستوجب العمل ليل نهار إبراء للذمة وتحقيقاً لتطلعات الملك، وولي العهد، والنائب الثاني». وأكد على أن خادم الحرمين الشريفين يشدد دوماً على أهمية السهر من أجل راحة وأمن المواطن وتوفير الحياة الكريمة له مهما كلف الأمر، وزاد «لم نرفع يوماً طلباً إلى الملك أو ولي العهد أو النائب الثاني في أمر يخص المواطن وراحته واستقراره إلا وجاءت الإجابة سريعة داعمة لكل ما يحقق هذا الطلب». وأضاف «طوال السنوات الأربع الماضية التي أمضيتها أميرا للمنطقة أشعر بالفخر لما لمسته من نبوغ وتجاوب وهمة عالية في إنسان المنطقة التي تعد من أكبر مناطق المملكة مساحة، وعدداً سكانياً وهو أمر يدعو للسرور ويثير مزيدا من التفاؤل بتحقيق الأهداف المرجوة في المرحلة المقبلة». وزاد «في السنوات المقبلة لدينا الكثير من البرامج والخطط التي تستهدف في المقام الأول راحة الإنسان وتنمية المدن والمحافظات والقرى، وهي خطط دقيقة أعدتها مؤسسات الدولة المختلفة، وتراقب تنفيذها إمارة المنطقة لضمان جودة وسرعة التنفيذ وفق مواصفات بالغة الدقة، وأن المنطقة ستشهد بإذن الله نقلة نوعية تضاف إلى سجل إنجازاتها المختلفة في جميع مناشط الحياة». وعن أبرز المشاريع التي سيتم إطلاقها في المنطقة، أوضح الأمير فيصل بن خالد الذي تولى حقيبة إمارة منطقة عسير بأمر ملكي في 24/04/1428ه، أن هناك مشاريع عدة رفعت للجهات المختصة لاعتماد مخصصاتها المالية موضحاً أن الميزانية المخصصة لمنطقة عسير بلغت عشرة مليارات ريال، عطفا على المشاريع الجاري تنفيذها حالياً من ميزانية السنة الماضية والتي تتجاوز قيمتها سبعة مليارات. وشدد الأمير فيصل بن خالد أن الإمارة سنت ضوابط عدة وفرضت مراقبة لصيقة على المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها في المنطقة، وأضاف «أي مسؤول حريص على راحة الإنسان ضد تعطيل المشاريع الخدمية، ونأمل أن نوافق بجهد الإمارة ومؤسسات الدولة ذات العلاقة في التصدي للمشاريع التي يتأخر تنفيذها عن البرنامج الزمني المحدد».