أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، أوامر ملكية تقضي بتمديد خدمة كل من: الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بمرتبة وزير لمدة أربعة أعوام، وذلك اعتبارا من 29/4/ 1432ه، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بمرتبة وزير لمدة أربعة أعوام، وذلك اعتبارا من 29/4/ 1432ه، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك مساعد رئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة لمدة أربعة أعوام، وذلك اعتبارا من 29/4/1432ه. من جهة أخرى رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد والنائب الثاني، بمناسبة صدور الأمر الملكي بالتمديد له أربعة أعوام أميرا لمنطقة عسير. وقال في تصريح صحفي، أمس، إن المهمة ثقيلة تستوجب العمل ليل نهار إبراء للذمة وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة، مثمنا عاليا الدور الكبير الذي أبداه أهالي المنطقة خلال الأعوام الأربعة الماضية في دعم التنمية ومسيرة البناء، مؤكدا أنهم كانوا شركاء حقيقيين فاعلين في مسيرة النهوض بالخدمات وتطوير الأداء في مختلف المرافق في المنطقة التي تعد من أكبر مناطق المملكة مساحة وعددا سكانيا. وأضاف الأمير فيصل بن خالد «كان ولا يزال أبناء منطقة عسير في مستوى التطلعات، ولمست فيهم إصرارا عجيبا ومثابرة تدعو للفخر لتطوير المنطقة والرقي بها ومشاركة مؤسسات الدولة رحلة البناء والتطوير وتوفير الخدمات». وأضاف «أقول لهم شكرا، شكرا، شكرا على كل جهد بذلتموه وعلى كل موقف مشرف اتخذتموه وعلى كل دور تنموي شاركتم بجهدكم وعرقكم في صناعته، فالمرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد أيضا، حتى نصل إلى المستوى الذي تنشده قيادة هذه البلاد في جميع المجالات التعليمية والصحية والبلدية والاجتماعية وغيرها». وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن هناك مشاريع عدة رفعت للجهات المختصة لاعتماد مخصصاتها المالية وأن الميزانية المخصصة لمنطقة عسير بلغت عشرة مليارات ريال، عطفا على المشاريع الجاري تنفيذها حاليا من ميزانية العام الماضي التي تتجاوز قيمتها سبعة مليارات، مشددا على أن رحلة البناء لن تتوقف وسيحصل المواطن أيا كان موقعه على ما يستحقه من خدمات في جميع المجالات