اختتمت أمس حملة تنظيف كورنيش جدة رغم إصرار المتطوعات والمتطوعين المشاركين في الحملة على استمرارها، بيد أن نائب الرئيس التنفيذي لجمعية البيئة الدكتورة ماجدة أبو راس أكدت إعادة الحملة عقب انتهاء الدراسة. ووجهت الدكتورة ماجدة أبو راس عبارات الشكر والثناء إلى المتطوعات والمتطوعين على مشاركتهم الفاعلة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح الحملة، كما وقفت مندهشة أمام إصرار المشاركين على ضرورة تمديد الحملة. وانطلقت حملة تنظيف كورنيش جدة الواقع شمالي المحافظة قبل ثلاثة أيام، بإشراف جمعية البيئة السعودية، وبالتعاون مع أمانة جدة، ورعاية مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. وشهدت الحملة تفاعلا من الأطفال والشباب من الجنسين، ودعما غير مسبوق من بعض القطاعات الأهلية. وأوضحت ل «عكاظ» نائب الرئيس التنفيذي لجمعية البيئة السعودية أن الحملة تأتي كإحدى حملات البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر»، وتهدف إلى ترسيخ الوعي البيئي لمختلف شرائح المجتمع من خلال تعزيز الممارسات الإيجابية التي تكفل حماية البيئة وإعداد آليات واضحة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة قبل طرح البرامج الفرعية «كإعادة التدوير» وتوفير البدائل مع الالتزام بالمصداقية في الأداء. وأشارت الدكتورة ماجدة أبو راس إلى أن توقف نشاط الحملة يتم بشكل مؤقت مع استمرار الحملة الإعلانية لرفع الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع. وعلمت «عكاظ» أن تنسيقا بين جمعية البيئة السعودية وأمانة جدة لوضع خطة زمنية ومكانية على مدار العام تعنى بمشاركة المتطوعين في نظافة الواجهة البحرية، الحدائق، وصولا إلى منطقتي خليج سلمان وثول. وبحسب مساعد مدير عام مشاريع النظافة في أمانة جدة أيمن الزهراني، فإن دور الأمانة يأتي تعزيزا لتوجهات الحملة، وينحصر في توفير كافة الإمكانات اللازمة والأدوات المساعدة من الأيدي العاملة والمعدات لنظافة الواجهة البحرية بأيدي المتطوعين.