يدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشهر المقبل مؤتمراً عربياً يبحث أفضل السبل والممارسات في تحلية المياه المالحة. وينظم المؤتمر كل من وزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في الفترة من 13 إلى 16 جمادى الأول 1432ه في الرياض. وثمن وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين لخادم الحرمين الشريفين رعايته لفعاليات المؤتمر، وقال إنها تعكس مدى اهتمام القيادة بقطاع المياه والعمل على توفيرها للمواطنين بكميات ونوعيات عالية الجودة، مبينا أن المؤتمر من المؤتمرات التخصصية المهمة التي تعقد في المملكة وتبحث قضايا تحلية المياه المالحة. وزاد «يهدف مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية إلى بحث كل مستجدات تقنيات وطرق تحلية المياه في الدول العربية وتفعيل تبادل الخبرات المكتسبة من تجارب الدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية في مختلف النواحي التشغيلية والاقتصادية والبيئية في مجال تحلية المياه، وعقد ورش عمل حول الطاقة الشمسية في التحلية والبيئة والتحلية». ووفقاً لما ذكرته اللجنة العلمية للمؤتمر يناقش المجتمعون في الدورة من المؤتمر خلال جلسات حوار تخصصية عددا من المواضيع المهمة تهدف إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الحقيقة بين العاملين في مجال التحلية ومناقشة أصحاب التقنيات من الشركات الصانعة، وسيتم عقد جلستي حوار، تناقش الأولى اختيار المواد في محطات التحلية بين «معايير المواصفات» والخبرة، والثانية تحديد الوقود المستخدم في محطات التحلية بين اقتصاديات التكاليف والبيئة، أما جلسات الدراسات والأبحاث فتتناول الطاقة البديلة والمتجددة والإبداع والابتكار في تقنيات تحلية المياه المالحة، وسيشمل المؤتمر على جلسات اقتصاديات صناعة التحلية، تضم جلستين لمناقشة سبل اقتصاديات صناعة التحلية وبحضور مجموعة من المهندسين والخبراء من المقاولين والاستشاريين وممثلي أصحاب محطات التحلية لعرض تجارب اقتصاديات صناعة التحلية التجربة الإقليمية والتجربة الدولية.