نفت حركة حماس أمس أية علاقة لها بالمسؤول في شركة الكهرباء الفلسطينية في غزة المهندس ضرار أبو سيسي الذي اختطفه الموساد الإسرائيلي من أوكرانيا الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، في بيان، إن المهندس أبوسيسي لا علاقة له بالحركة، لافتا إلى أن ذلك «ما أكده هو شخصيا أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اعتبر أن خطف أبو سيسي مبرر، لأن لديه معلومات حول حركة حماس. وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس إن بحوزة أبو سيسي «معلومات داخلية حول ما يحدث في حركة حماس» وأن «لهذه المعلومات أهمية بشأن موضوع (الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة) جلعاد شاليط». فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البارحة الأولى أن أبو سيسي المحتجز في إسرائيل أدلى بمعلومات مهمة، لكنه رفض التطرق إلى ما إذا كانت تتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة شاليط. ونفى أبو زهري أن يكون سيسي عضوا في حركة حماس، معتبرا التصريحات الإسرائيلية «محاولة صهيونية للتغطية على جريمة اختطاف أبو سيسي من أوكرانيا ونقله إلى أحد السجون الصهيونية». من جانبه، قال أبو سيسي للصحافيين لدى خروجه من قاعة المحكمة «إنني بريء وحققوا معي حول (الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة) شاليط، لكن ليس لدي أية علاقة به». وأضاف إنه «مجرد مهندس كهرباء وهذه (التهم ضده) كلها كذب»، وأنه إنسان عادي وطلب إرسال تحياته إلى زوجته وأولاده.