أكد عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور خالد المشيقح أن عكف كثير من بيوتات المسلمين، وقراءتهم لسورة البقرة مدة تصل الأربعين يوما، بنية الشفاء أو الزواج باطل ولا صحة له، مشيرا إلى أن الاعتماد على هذه المقولات نوع من البدع، قائلا المسلم يقرأ البقرة وغيرها من سور القرآن، دون تقييد بأيام أو عدد، ذلك أن التقييد بأزمنة وغيرها، ليس صحيحا أو واردا. ونوه عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم بأن عدم البأس في ذلك سببه خشية المرأة أو الرجل، وإن كان الأصل حرمة العمل، فالله سبحانه وتعالى قال: «والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين». ذاكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك» وأن الأصل هو الحفظ، لكن خوف المسلم أحيانا من الوقوع في المحضور هو سبب استخدام ذلك. من جانب آخر بين المشيقح أن تعليق الطلاق كقول الرجل لامرأته: إن خرجت لمنزل فلانة فأنت طالق، محل خلاف بين العلماء قائلا الصواب ما اختاره شيخ الإسلام بأن الإنسان إذا لم يقصد الطلاق، بل أراد المنع فيلزمه كفارة يمين، دون وقوع الطلاق. قائلا تعليق الطلاق منهي عنه، كما كرهه بعض العلماء، حتى أوجب بعضهم التعزير في من تلفظ بذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت». وخلص بأن المسلم لا يحلف بالطلاق أو النذر أو العتاق أو الظهار، بل يكون حلفه بالله وحده.