أعلن الرئيس الصيني هو جينتاو خلال استقباله نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أن الضربات الجوية على ليبيا يمكن أن تشكل انتهاكا لروح قرار الأممالمتحدة، حسبما أورد التلفزيون الرسمي. ونقلت شبكة «سي سي تي في» عن هو قوله إن «الهدف من القرار هو وقف أعمال العنف وحماية المدنيين»، لكن «إذا كانت الأعمال العسكرية تسيء إلى المدنيين الأبرياء، وتزيد من خطورة الأزمة الإنسانية، فإن ذلك يمكن أن يشكل انتهاكا لروح نص قرار مجلس الأمن الدولي». وفتح التصويت على القرار 1973 في مجلس الأمن الدولي المجال أمام شن ضربات جوية على نظام القذافي الذي يواجه تمردا لا سابق له، من قبل تحالف بدعوة من الولاياتالمتحدة، بريطانيا، وفرنسا. ويجيز القرار الذي تم تبنيه في 19 مارس (آذار) اتخاذ «كل الإجراءات الضرورية» لحماية السكان المدنيين لكنه تعرض لتفسيرات متباينة بحسب الدول. ولم تستخدم الصين حقها في الفيتو بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، واكتفت بالامتناع عن التصويت.