أطلقت جامعة الملك سعود أمس الحملة الوطنية لأمراض انحرافات العمود الفقري في إطار رؤية الجامعة في الخدمة المجتمعية ورسالتها في دعم برامج التطوع والتثقيف الصحي مستهدفة جميع شرائح المجتمع للتعريف بأسباب المرض وسبل التشخيص المبكر. ودشن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري أنشطة الحملة بحضور عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان والأطباء. وأوضح الدكتور الغامدي أن الكرسي يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية، ومن ذلك إجراء أكثر من 150 حالة لانحرافات العمود الفقري في الثلاث سنوات الماضية بالإضافة إلى منجزات أخرى سيكشف عنها قريبا ومنها إطلاق حملة وطنية للتعريف بأمراض انحرافات العمود الفقري وضرورة الكشف المبكر عنه. ودعا الغامدي إلى ضرورة تغيير النظرة إلى الكراسي البحثية على أن تتحول 10 في المائة منها إلى مراكز بحثية، وأن تكون مرجعية علمية محلية ثم تنطلق من ثم للإقليمية والعالمية. وفي سياق متصل أكد عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان، أن الكرسي العلمي يتميز بتركيزه على مرض يحتاج الكثير من الدراسة والبحث ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى مراكز البحث العالمية. أما المشرف على الكرسي الدكتور عبد المنعم الصديقي، فأوضح أن المركز أصبح معترفا به من قبل هيئات العلاج في الداخل والخارج حيث يتم تحويل الحالات المعقدة والتي يصعب في الغالب علاجها من جميع القطاعات الصحية لهذا الصرح التابع لجامعة الملك سعود. ونوه الدكتور الصديقي بالجهود التوعوية التي تمثلت في إصدار العديد من الكتب والمنشورات التي تهدف إلى تكريس الوعي في المجتمع عن أمراض انحرافات وتشوهات العمود الفقري.