قدمت مخترعة سعودية ابتكارات رائدة، لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وظلت لديها دون أن تفرج عنها، ما أعاق تحرك هذه المخترعة في تطبيق ابتكاراتها. المخترعة حمسا الحربي توصلت لثلاثة اختراعات، الأول عبارة عن بودرة لترميم الأسنان مهما كان خرابها بشرط ألا يصل الخراب إلى العصب، الثاني عبارة عن كريم للتنحيف دون أن يتأثر بالحرارة أو البخار أو الضوء، وتظهر نتيجته بعد استخدامه لمدة شهر، الثالث عبارة عن خلطة من مكونات طبيعية تعمل على تنعيم الشعر وتكثيفه وتطويله في فترة قياسية. قالت ل «عكاظ» حمسا الحربي «سعادتنا كبيرة بالتوصل إلى هذه الاختراعات، وكنت أحلم بأن أجد تشجيعا من الجهة المعنية لأمضي قدما في تحقيق إنجاز يخدم الناس، ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم وأصبح كابوسا عند ما تقدمت باختراعاتي للجهة المختصة لإجازته، ولم أجد التشجيع المناسب منها حتى الآن، وهكذا بعد أن كان حلمي كبيرا في أن أستفيد وأفيد كل من يحتاج لهذه الاختراعات، أصبحت أنتظر الجهة المعنية بعمل شيء يرضي طموحي». وأضافت «اتصل علي أحد الباحثين من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بعد أن بحث اختراعاتي الثلاثة، ولكنه أخذ فكرة الاختراعات لتبدأ مشكلتي الأساسية، وسألته إلى أين اتجه بعد ذلك فرد (أنا مختص بإجراء البحث والفحص فقط)، وهكذا أصبحت أكثر من سنتين ونصف السنة تقريبا أتابع مصير اختراعاتي دون أن أتوصل إلى نتيجة، وفي آخر مرة بعد تسرب أفكاري يطلب مني الباحث أن أقدم أوراقي من جديد». واستطردت قائلة «إن واحدا من هذه الاختراعات الثلاثة، أرسلت نتائج بحثه إلى موهبة، وهو الآن مرشح لأخذ براءة الاختراع وهو كريم التنحيف». وبينت المخترعة أنه ظهر في السوق منتج لحل جميع مشكلات الشعر وهو لمخترع سعودي اكتشفه منذ ستة أشهر ولم يأخذ عليه براءة اختراع حتى الآن، مضيفة أن هذا المنتج مقارب جدا لواحد من الاختراعات التي قدمتها منذ سنتين ونصف السنة وعندما اتصلت به، وقلت له أسألك بالله هل أنت المخترع لهذا المنتج حقا أم أخذت الفكرة من شخص آخر لأنه شبيه باختراعي، أجابني هي نبتة من دولة أوروبية ولا أفكر أن آخذ عليه براءة اختراع. وزادت «أعرف أناسا كثيرين حصلوا على براءة اختراع منذ ما يتراوح بين سبع وثماني سنوات، ولم ينتجوها إلى الآن، وهذا ما زاد إحباطي».